موضوع مهم جدا ومشكورة على طرحه
الكلام فيه لا ينتهي ولا يمل ولا يكل ،متعدد الجوانب والأطراف
البيت أو الأسرة مثل بيئة صغيرة هي اللب المركزي لعقل الطفل
يستطيعوا أن يفعلوا بعقله الصغير ما يشاء
الطفل بحكم صغره تتبلور حيثيات ومفاهيم في عقله تصبح شغله الشاغل
هذه الحيثيات والافكار الجديدة التي يكتسبها تنعكس إما إيجايا او سلبا
طفل اليوم عندما يخرج للحياة يفتح عينه على قنوات تلفزية مجندة ومهيأ ثقافيا
تصرع وتدوخ عقله من القيم الإسلامية والمبادئ والاخلاق
تحصيل حاصل مع التغيير الجديد لهذه العولمة الجديدة من أفكار واعلام ومفاهيم
التي جردت المجمتع من مبادئه وقيمه
الطور الاول يكاد يخلو من المناهج الاسلامية
الوالدين لم يتحكما في زمام الامور
قنوات الاطفال هذه طامة اخرى
الشارع والمحيط والمجتمع وكلام الجيران لا يرحم
دعيني اعترف لكي بشيئ في غاية الأهمية
البارحة ذهبت الى خالتي وقبل ان اسلم ،سمعت طفلا ينبح نعم ينبح وأقسم انه ينبح
لانه ببساطة كان يتفرج في قناة أجيال على بعض أصوات الحيوانات
وعندما استفسرت قالت لي خالتي .. يا بني راه ملهيهم التلفزيون
وكي نغلقوا عليهم تنوض حرب الداحس والغبراء
هي تعرف لكن لا توجد بدائل
الامر خطير جدا
وأعذريني على الاطالة
بارك الله فيك تقبلي مروري
احترامي ثم سلامي