بعد خيانة كبرى للشعب السوري المسلم المجاهد وبعد تركه وحيدا يجابه طغمة الكفر بصدور عارية
الا انه لم يقيل ولم يستقيل ومضى على الدرب وحيدا مبتغيا احدى الحسنيين نصر اوشهادة . ولا يخفى على احد جسامة التضحيات التي قدمها احفاد ابي عبيدة بن الجراح الا ان بدأت بشائر النصر تلوح فتحرك الغرب الكافر وانظمته العميلة في قطف ثمار النصر وذالك بتنصيب وتمويل من يخلف النصيري وزمرته لاستمرار والولاء وتأمين الحدود ومحاربة اقامة الدولة الاسلامية الراشدة ولا يخفى على احد سعي بعض الدول العربية مع امريكا بخلق الشقاق بين كتائب المجاهدين في الشام وتقسيم الولاء وبخلق صحوات مشابهة لصحوات العراق لحرب المجاهدين وكل هذا من اجل تأمين حدود اسرائيل وصونها منالمجاهدين الذين تنامت شعبيتهم في أرض الشام
بعد ان عجزت دول الكفر من انقاذ بشارسعت الى ترويض من ياتي بعده .ولكن هيهات هيهات ان يسلم ابطال الشام ثمرة جهادهم