إثبات وجود الله عند الأشاعرة
خالف الأشاعرة مذهب السلف في إثبات وجود الله ووافقوا الفلاسفة والمتكلمين في الاستدلال على وجوده بقولهم :
إن الكون حادث ولابد له من محدث قديم فقد أخذوا بدليل الحدوث وأهملوا دليل الفطرة قال صلى الله عليه و سلم "ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه« متفق عليه والفطرة كالجلسة بمعنى الخلقة وفي اللسان: تعني الفطرة:الابتداء والاختراع واعترف الشهرستاني من الأشاعرة بدليل الفطرة وأن منزلته في الاستدلال فوق الاستدلال بدليل الحدوث والإمكان. وعلل ذلك بأن أصل دليل الفطرة مر كوز في النفوس لذلك كان أقوى من الدليل الذي يطلب من خارج.
إثبات وجود الله عند أهل السنة
معلوم أن مذهب السلف هو أن وجوده تعالى أمر فطري معلوم بالضرورة، والأدلة عليه في الكون والنفس والآثار والآفاق والوحي أجل من الحصر، ففي كل شيء له آية وعليه دليل.
فطريقة السلف هي طريقة القرآن الكريم في الاستدلال على وجود الخالق سبحانه وتعالى
----------