2012-11-17, 23:16
|
رقم المشاركة : 8
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jackin
المسلم الحق
هو الذي لا يلتمس إلا رضا خالقه ومولاه ,
ولا يهتم بمراقبة الناس بل بمراقبة مولاه ,
فإرضاء الناس غاية لا يدركها إنسان ,
فينبغي أن يكون عملك خالصاً لله تعالى وحده .
قال تعالى
{فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}
[الكهف ]
و قال أيضا
" يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ "
التوبة .
قال الشافعي رحمه الله :
الناس غاية لا تدرك، فعليك بالأمر الذي يصلحك فالزمه، ودع ما سواه ولا تعانه.
قال بعض السلف:
منذ عرفت الناس لم أفرح بمدحهم,
ولم أحزن على ذمهم,
فحامدهم مفرِّط,
وذامهم مفرِّط.
وقال آخر:
لن يكون العبد من المتقين حتى يستوي عنده المادح والذام.
اللهم
طهر قلوبنا من النفاق ,
وألسنتنا من الكذب ,
وأعيننا من الخيانة,
وأعمالنا من الرياء,
و جنبنا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن ,
وارزقنا الإخلاص في القول والعمل .
|
بارك الله فيك
|
|
|