أريدك أنثى ..
لتبقى الحياة على أرضنا ممكنة..
وتبقىالقصائد في عصرنا ممكنة...
وتبقى الكواكبوالأزمنة..
وتبقى المراكب، والبحر، والأحرفالأبجدية..
فما دمت أنثى فنحن بخير...
أريك أنثى لأن الحضارة أنثى..
لأن القصيدة أنثى ..
وسنبلة القمحأنثى..
وقارورة العطر أنثى...
وباريس – بين المدائن- أنثى...
وبيروت تبقى – برغم الجراحات – أنثى...
فباسم الذين يريدون أنيكتبوا الشعر .. كوني امرأة..
وباسم الذين يريدون أنيصنعوا الحب ... كوني امرأة..
نزار قابني