قال الشيخ الألباني -رحمه الله- في سلسلة الأحاديث الضعيفة (2\426-427) : "هذه كلمة سريعة حول تلك الجملة العدوية ، التي افتتن بها كثير من الخاصة فضلا عن العامة ، وهي في الواقع " كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء " ، وكنت قرأت حولها بحثا فياضا ممتعا في تفسير العلامة ابن باديس فليراجعه من شاء زيادة بيان" .
ثانيا : قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- في كتاب (العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم) : "من الجلي الواضح أن صيحاتهم كانت في وجه الاشتراكية الماركسية التي لبست لباس الإسلام ، وغيرها من ألوان الضلال ، وأن فيهم كوكبة من أعلام الهدى :
في مصر ، مثل : عبد الظاهر أبو السمح ، وعبد الرزاق حمزة، ومحمد حامد الفقي ، وعبد الرزاق عفيفي ، ومحمد خليل هراس ، وأحمد محمد شاكر، وعبد الرحمن الوكيل ، ومحب الدين الخطيب ، وأبو الوفاء درويش .
وفي الجزيرة العربية مثل مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم ، والشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله ابن باز، والشيخ عبد الله بن حميد، والشيخ العلامة عبد الرحمن ابن سعدي ، والشيخ العلامة عبد الرحمن المعلمي.
وتقي الدين الهلالي ، وغيره في المغرب العربي .
والشيخ العقبي ، وابن باديس ، وغيرهما من جمعية العلماء في الجزائر .
وعلماء أهل الحديث في الهند وباكستان .
وغيرهم ممن طار صيتهم من علماء المنهج السلفي وكانوا ضد كل ضلال وانحراف". __________________