هذا هو تهجير المظالم، وتغيير مجرى الحدث... لأن المظالم واضحة... ومقارعة قيادة لونباف تمت على مراحل سرية منها وجهارا نهارا اخرى، لكنهم متمسكون بعقلية انهم هم الأدرى والأعلم، من دون فعل ايجابي في سبيل استدراك حقوق الآيلين للزوال...
الكنابست نقابة فاعلة لطورها، نجحت، وتريد أن تتوسع فما العيب...تريد أن لا تخسر الخدمات في العهدة الآتية فما العيب...
العيب في قيادة لونباف، لأنها اهملت حقوق القاعدة التربوية التي اعطتها الثقة المطلقة للعمل بها فحدث ما حدث...
حتى الآن، ماذا فعلت قيادة لونباف في مقابل ما تقوم به الكنابست ( وهو مشروع لها في خضم النضال النقابي، والبقاء للأنفع، والأصلح لخدمة منتسبيه...)..
حتى من يتزلفون، ويخربون بسبابهم وكلماتهم البذيئة، قال منهم لهم " واش تسناو؟"...
لا نريد كنابست، ولا نريد اسنتيوا، ولا نريد ....، لأنكم تختفون وراء هي اقوال وتتهربون بها من واقع المظالم...
وحتى المعلمون والأساتذة لم يفكرو في هؤلاء إلا بعد فرحكم بالمغانم، ووقوفكم مع الوزارة ضد مصلحة المعلم والأستاذ بل وحقوقه التي يضمنها له القانون ومختلف الشرائع الدولية، ويعترف بها حتى أهل الكفر من منظمات عالمية ممن لا يحتسبون للآخرة شيء...
هل نسيتم ان الضرورة تبيح المحظورة، وأن الممنوع يُصبح مفروض على المؤمن في الضرورات...
ان الناقذين ليسوا اعداء للتنظيم، ولكن خصوم لمن يسيره، ولا يعدل، بل ويضيع حقوقهم...
فهل انتم احسن من الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ، حين قال:
" رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي "..
أليس فيكم رجل رشيد...أليس فيكم رجل رشيد...أليس فيكم رجل رشيد...