منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لا.......للإرهاب !!!!!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-11-16, 16:04   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فعليكم أيها الإخوة أن تربوا أنفسكم على العقيدة الصحيحة على التوحيد: توحيد الله في أسمائه وصفاته, توحيد الله في عبادته, توحيد الله في ربوبيته, من كتاب الله ومن سنة رسول الله ومنهج السلف الصالح, تربوا على الأخلاق الفاضلة, تربوا على الإيمان, والأخلاق العالية, وربوا أنفسكم على هذا ـ بارك الله فيكم ـ وخذوا أساليبب الجهاد من كتاب الله, ومن سنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وخذوا غاية الجهاد من كتاب الله ومن سنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا عن طريق الشيوعيين, ولا عن طريق الماسونيين, ولا عن الطرق التي تسير عليها هذه الجماعات, ولا على طريقة الباطنية أيضاً ـ بارك الله فيكم ـ فإن هؤلاء شغلتهم السياسة.

.............................
فاليهود تهزم ثلاث دول أو أربع دول وتأخذ أضعاف ما كان بيدها, في فلسطين في أيام السبعة وستين تذكرون هذا, فلا يستطيع المسلمون الآن كلهم مليار مسلم لا يستطيعون أن يغزوا هذه الحفنة الذليلة الساقطة, لماذا؟ لأنه دب في قلوبهم الوهن, وهم يعيشون في غثائية, كما قال رسول الله: "غثاء كغثاء السيل". وكذلك الأصوات الفاضية, والكلام الفارغ لا تخرج عن حدود هذه الغوغائية ـ بارك الله فيكم ـ فوالله لو كان المرجع لهذا الإسلام الصحيح على كتاب الله وعلى سنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويقصد بذلك مرضاة الله, لانتصر المسلمون, وأتاهم النصر من حيث لا يحتسبون, ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ـ بارك الله فيكم ـ فأعدوا العدة, "وأعدوا لهم ما استطعتم من رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم". فالآن اليهود يفرحون بهذا الجهاد لأنهم لا يخافون المسلمين, لأنهم ليس عندهم ما يرهب اليهود ولا النصارى ولا غيرهم, لا عقائد صحيحة ولا مناهج صحيحة, ولا أعدوا العدة التي ترهب العدو, فجهادهم غوغائي أشبه بالغوغائية, ولم ينفع المسلمين شيئاً, وانظروا إلى أفغانستان, خلص أفغانستان في ذلك العهد ثوريون شيوعيون خلصوها من روسيا, وجاءت إلى أيدي المجاهدين من الإخوان المسلمين, فإذا بهم قد تبخرت كل شعاراتهم التي كانوا يهتفون بها: لا يحكمون بما أنزل الله, ولا أمن ولا أمان, ولا عقيدة ولا منهج, وأصبح الأمر بينهم, والخلافات بينهم, حتى سقطت دولة الإخوان وقامت دولة طالبان, ودولة طالبان خرافية ولكنها والله أحسن من الإخوان المسلمين, يعني يطبقون ما يعترفون به من الإسلام ويعرفونه: أقاموا الحدود وفعلوا وفعلوا, ثم جاءتهم أمريكا فاستعان الإخوان بالشيوعيين والروافض الباطنية على إسقاط دولة طالبان, فهزمهم الله تبارك وتعالى وجاءت أمريكا.

الآن أفغانستان بعد ذلك الجهاد الطويل وبعد استنزاف أموال المسلمين, وإهلاك شبابهم ـ بارك الله فيكم ـ النتيجة نجد أنها عادت مستعمرة جديدة, أين ثمرة هذا النصر؟ لا شيء. في كل مكان: جهاد جهاد جهاد جهاد, والغنائم والله من جيوب المسلمين لا من جيوب الأعداء, غنائمهم من جيوب المسلمين, وتسفك دماء أبناء شباب الأمة, وأبناؤهم يسرحون ويمرحون ويضحكون على هذه الأمة, هذا الزمن الطويل ـ أكثر من سبعين عاماً ـ والأمة لم تفق من غفلتها, ولم تستفد من التجارب, ولم يكن عندها خبرات, إلى الآن يلعبون بالشباب ويستعملونهم, هؤلاء المارقون لا عقيدة, ولا منهج, ولا جهاد صحيح, لا شيء.أنه والله لن تحرر فلسطين إلا بما فتحت به، فتحت بالقرآن والسنة ولن تستعاد إلا إذا كان أهلها متمسكين بالكتاب والسنة". وفي ذهاب عمر ـ رضي الله عنه ـ لفتح بيت المقدس, ذهب ومعه غلام، فلما وصل الشام واستقبله أبو عبيدة جاء إلى مخاضة فنزل عن بعيره, ووضع خطامه على ظهره, وخاض هذه المخاضة, وكان عليه ثياب رثة أو عادية فقال له أبو عبيدة ـ رضي الله عنه ـ: يا أمير المؤمنين لا أحب أن يراك الناس على هذه الحالة. فقال: يا أبا عبيدة لو غيرك قالها, إن الله تبارك وتعالى أعزنا بالإسلام فإن نحن طلبنا العزة من غيره أذلنا الله.










رد مع اقتباس