السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت ُ دوما أؤمن أن السياسة لعبة قذرة ـ أكرمكم الله ـ
لا مكان فيها للشرفاء، وبورصة أسهمها المبادئ تُباع وتشترى
بل هي حلبة ملاكمة الضرب فيها تحت الحزام !!!
وجاءت قضية وزيرة خارجية العدو الصهيوني التي تداولتها وسائل
الإعلام العالمية والعربية لتُرسخ ذلك الإيمان
لستُ أعرف هل يجب أن أستغرب ، أندهش ، أتساءل أم أتألم
والراجح أني فعلتها كلها
هل يجب أن أستغرب من إمرأة تُعلن للعالم أنها تمنح جسدها من أجل
إسرائيل ؟
أبدا فما عرفنا عن اليهود غير ذلك
الغاية عندهم تبرر الوسيلة
كل شيئ مباح من أجل حلم إسرائيل العظمى
لكن ماذا بشأن حلم فلسطين الحرة ؟
ذلك الحلم الكبير ، حلم الملايين
يبدو أنه يساوي ساعة متعة مع حسناء يهودية
من ؟غير الوحوش الآدمية يستطيع أن يبيع حلم أمة وغايتها بهذا الثمن الرخيس والرخيص
ربما هذا قد يساعدنا في فهم أسباب عدم تحرير فلسطين
طرف يبيع شرفه من أجل وطن
وأخر يبيع وطن من أجل متعة
هذه هي المعادلة بل المتراجحة التي عجزنا عن فك رموزها