..... أين الرجال أم أن عهدهم قد ولّى من دون رجعة ..... أو أن هذا الزمن زمن الحريم....؟؟؟؟ يا ويلكم من يوم لا مفر فيه من الحساب.....
شبابنا ورجالنا لا يهمهم اليوم سوى التسكع والجلوس في المقاهي وتمضية طيلة الليالي امام التلفاز ووضع الجال على الشعر وسماع الأغاني ومعاكسة الفتيات وشرب الخمر وتعاطي المخدرات وحضور الحفلات وتتبع الغرب في الماكل والمشرب والسلوك والانحراف ووووو..... فماذا تنتظر ممن تفسخ سوى الخيانة والتطبيع وعدم الغيرة على الدين والأرض والعرض والوطن.....
يوم يولد الرجال تتحرر فلسطين .... وكم اخشى أن يطول الأمد حتى يولد هؤلاء.... فاليوم لا يوجد رجال.... بمعنى الرجال............