السلام عليكم
انك تتخذين مواقف شجاعة تحسدين عليها فليس من السهل أن يعارض الولد امه أو أبوه من أجل ارتكاب معصية . فلا تنظرين الى صغر المعصية و لكن أنظري الى من ستعصين.... و الحمد لله رغم صغر سنك و رزانة و رجاحة عقلك و أولا و قبل كل شيء توفيق من الله أن أبعدك عن ما تطلبه منه امك.
و أعلمي أن الله يحبك و من يحب الله عليه بالصبر على الأذية من أقرب الناس الوالدين و الاخوة . و سيزيدك ايمانا و عزة و قوة و حقيقة تحسدين على هذه الشخصية.
فاجتهدي أكثر في دراستك ليس من أجل ارضاء والدك بل من أجل ربك ثم تحقيق نجاحك. و لا تبالي في ميلهم لاخوتك الصغار فاعذري والديك فانهم ممكن لا يعلمون مدى فعلهم تجاه فلذة كبدهم. لكن تأكدي انهم لا يحبون لك الشر بل الخير و كل الخير.
أما نظرتهم للبنت. فانها نظرة جاهلية أو من باب الخوف عليها فهي كالفخار الابيض مجرد قطرة تظهر عليها و هذا يزيدها عزة و جمالا. فمثلا حالتي و حالة أسرتي. لم يرزقنا الله بأخت. و أتمنى و كل عائلتي أخت تملئ الفراغ الذي تتركه الاخت أو البنت
فالانثى أختي هي من أعظم نعم المولى عزوجل على عباده. و سيأتي اليوم الذي يعرفون قيمتك و يمدحونك و يغرقونك بالحنان الفياض فلا تقلقي
و أما من جهة ربي عزوجل فانك ماشاء الله لا تحتاجين منا حثك على الصبر و الاحتساب . بل نحن في عوز و احتياج منك لتصبيرنا .
ربي يوفقك في دراستك و يهدي أمك و أبوك الى مافير خير لك
و يزيل عنك الهم و الغم و القلق و الحزن انه على كل شيء قدير.
شكراااااااااا