السّلام عليكم
بسم الله الرّحمن الرّحيم
اللّهم صلّ على محمّد و على آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنّك حميد مجيد
أمّا بعد:
فيا اختي الكريمة ، قولكي أنّها كاذبة أمر لا يعجب أحدا و لا يرضاه أحد لنفسه
إذن لا تناديها بالكاذبة فهذه صفة دنيئة كما تعلمين
طيّب، صمتكي هو بمثابة تاكيد على صحّت كلامها ، و الصداقة التي بينكما أنت تخونينها بالتّخلي عن الموقف الّذي تمرّ به صديقتكي
وجب عليكي مساعدتها في التخلص من هذه المشكلة
أمّا بخصوص أولائك الفتايات اللّواتي يسخرن منها
فنسأل الله الهادية لنا و لكم و لهنّ أيذا
عليك أوّلا يا أختي أن تنصتي لها جيّدا لما تتحدّث ، هذا لكي تثق فيكي جيّدا جيّدا
و عليك أن تحدّدي موعد معها لوحدكما و أخبريها بحقيقة ما يدور
يعني حول اتّخاذها القرار الخطأ بالتّمسك بهذه العادة
و عليك الدّعاء لها أثناء صلاتك بالهداية و الله سميع عليم
و أخبريها أنّ موقفها محرج أمام الآخرين و أنّ عليها التّصرف بالواقع ليحبّها النّاس و يحترموها
لأنّ الإنسان هو الّذي يجعل الآخرين يحترمونه بتصرّفاته...لا غير ذلك
و الله اعلم
و يا ليت تواصليننا بالجديد لنستفيد من التجربة و نتائجها أثابكم الله
لا تنسينا من دعائك الصالح أثابكي الله و نحن بمثله إن شاء الله
و السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته