منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فضل سجدة الشكر
الموضوع: فضل سجدة الشكر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-06-22, 14:42   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
marami
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية marami
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم
طبعا أختي لك الاجر ان شاء الله لان سجود الشكر ليس مرتبط بصلاة معينة و لا يشترط ان يكون عقب الصلاة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيسن لك أن تسجد سجود الشكر عند تجدد نعمة كمجيء ولد، لا أن تصلي ركعتين، فإن ذلك لم يَرِد،

قال في مطالب أولي النهى: (1/589) (ويسن سجود شكر عند تجدد نعم) عامة أو خاصة، (وعند اندفاع نقم عامة) له وللناس، (أو خاصة به، ظاهرة) كتجدد ولد أو مال أو جاه أو نصرة على عدو،

لحديث أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر يُسَرُّ به خر ساجدا . رواه أحمد والترمذي، وقال: حسن غريب،



والعمل عليه عند أكثر أهل العلم، وكذلك رواه الحاكم وصححه.


وسجد النبي صلى الله عليه وسلم حين قال له جبريل: يقول الله: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم سلمت عليه. رواه أحمد.



وروى البراء أنه صلى الله عليه وسلم خر ساجدا حين جاءه كتاب علي من اليمن بإسلام همدان، رواه البيهقي في المعرفة وفي السنن، وقال: هذا إسناد صحيح.


وسجد حين شفع في أمته فأجيب. رواه أبو داود.
وسجد الصديق حين جاءه قتل مسيلمة، رواه سعيد.
وسجد علي حين رأى ذا الثُّدَية من الخوارج، رواه أحمد.

وسجد كعب حين بشر بتوبة الله عليه، وقصته متفق عليها.


(وإلا )، أي وإن لم نشترط في النعمة الظهور (فنعم الله في كل وقت لا تحصى)

والعقلاء يهنئون بالسلامة من العارض ولا يفعلونه في كل ساعة. انتهى


أي لا يسجد إلا عند حدوث النعمة الظاهرة.
منقول للفائدة




سئل سماحة العلامه الشيخ : عبد العزيز بن باز ، رحمة الله عليه

سؤال :

ما هي صفة صلاة الشكر ؟

أجاب :

لا أعلم أنه ورد شيء في صلاة الشكر وإنما الوارد في سجود الشكر وصلاة التوبة. فيشرع للإنسان إذا أذنب ذنباً أن يصلي ركعتين ويتوب إلى الله توبة صادقة فهذه هي صلاة التوبة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يذنب ذنباً ثم يتطهر فيحسن الطهور ثم يصلي ركعتين ويتوب إلى الله من ذلك الذنب إلا قبل توبته" (خرجه الإمام أحمد بإسناد صحيح من حديث علي رضي الله عنه عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه).

وهكذا الشكر له سجود مشروع إذا بشر بشيء يسره بولد، أو فتح للمسلمين، أو بانتصار المسلمين على عدوهم، أو بغير هذا مما يسره فإنه يسجد لله شكراً مثل سجود الصلاة ويقول سبحان ربي الأعلى ويدعو في السجود، ويحمد الله ويثني عليه على ما حصل من الخير، لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا جاءه أمر يسره سجد لله شكراً، ولما بشر الصديق رضي الله عنه بقتل مسيلمة سجد لله شكراً، ولما وجد علي رضي الله عنه المخدج في قتلى الخوارج سجد لله شكراً.