منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الام و الز وجة و ارضائهما ,
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-11-12, 23:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
هدى الجيجلية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هدى الجيجلية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كثير من الناس يسمع سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعامله مع زوجاته رضي الله عنهن ، فإذا اجتمعت الام والزوجة قد يقع البعض في الجهل يظن ان الام كالضرة يجب المساواة بينها وبين زوجته ..

فهدا ما نراه يحدت فى واقعنا انه بعض الرجال يساون بين الزوجه والام مع انه لكل وحده منهم حق

والحقوق هنى تختلاف ليس متل بعضها فتجده يفضل الزوجة على الام ؟ فمنهم من يتزوج و يفضل زوجته في كل شئ ,

للزوجة حقوق معهودة من : النفقة ، والمبيت ، وحسن المعاشرة وغير ذلك..صحيح ان الزوجة لها حقوق ولكنه ينسى امه و هى الاصل !.

وللام نفقتها ومعاشرتها بالمعروف ، ويبدو من النصوص ان حق الام مقدم على حق الزوجة ، ولكن لا بمعنى ظلم الزوجة ..

فالمؤمن المثالي يعطي حق الجميع - كما أمر الله عز وجل - من دون ان يكون احسانه لاحد على حساب الاخرين ،

فان من المهم حالة الجامعية في المؤمن بحيث لا يوجب كسرا لقلب اي من المخلوقين ، اذ من كسر مؤمنا فعليه جبره !..

واياك و الظلم الذي يحبط الاجر - وخاصة مع الوالدين - فإن عقوقهما من موجبات تسريع غضب الله تعالى في الدنيا قبل

الاخرة


فالمساواة بين الام و الزوجة مطلوبة مظهرا و تختلف في المضمون
فكل منها لها حق عليك
فأولى الناس برعايتهم هي الام كما صح عن النبي صلى الله عليه و سلم
و لكن للزوجة حق و ما تترتب عليه الحياة الزوجية
و لك واجبات عليها
و لكن لامك الحق و ليس لك عليها و اجبات
فهي تعبت في تربيتك في صغرك فان الاوان ان ترد لها جزءا من هذا الجميل










رد مع اقتباس