كل شيء في بلادي ممكن فالاستغناء على بعض الرتب ممكن بما في ذلك الاستاذ لان المدرسة فقدت وظيفتها و تحولت وللأسف الى سوق نخاسة تباع فيها القيم بأرخص الأثمان فلماذا المدير و لماذا الناظر و لماذا المستشار و لماذا المقتصد يكفينا الأستاذ الذي قضى 20 سنة من دون أن يضيف معلومةوالتلاميذ الذين يدرسهم لايعرفون شيئاومع كل ذلك يقولون له يا شيخ والكل مقتنع أن الشيخ شاخ فمتى يصحو ضمير القائمين على التربية و يبعدونها على الهيمنة النقابية التي لا تحتكم لشيء سوى منطق التسلق من دون تدرج وفي الأخير أقول -ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور- صدق الله العظيم