تفسير السعدي رحمه الله تعالى
قال تعالى : وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ ) ينزل بها، كل ليلة ينزل منها واحدة، ( حَتَّى ) يصغر جدا، فيعود ( كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ) أي: عرجون النخلة، الذي من قدمه نش وصغر حجمه وانحنى، ثم بعد ذلك، ما زال يزيد شيئا فشيئا، حتى يتم [ نوره ] ويتسق ضياؤه.
وَكُلٌّ من الشمس والقمر، والليل والنهار، قدره [ اللّه ] تقديرا لا يتعداه، وكل له سلطان ووقت، إذا وجد عدم الآخر