و لك من ذالك... حتى تجمع ذكراها.
الكتابة تبدد التوحش , و تنزع اليبوسة , و تبعد الجفاف
غير ان التراشق بالمواويل الأنيسة
التي لا تبرح كمياء همس يلهم فضاء روح
تحاول في كل مرة دحض الشكوك حتى تفهم ..
و ما استطعت, مما يرمونك من سقوط يذيعون به حولك صفقات مجهولة العواقب
و يتمنون ان تكون فيها الخاسر الوحيد
و من خسارتك انشقاق عروقك في الحياة
حتى يهرم منها الجسم و يضحى كالرفات
و لك من ذاك ... حتى تجمع ذكراها
تتحمل الاستماع , دون عقدة الى غاية بداية العشق الذي لم تبح به , لأن صبرها في الانتظار أخر الانهيار
و ابقاها تتخذ منه دعاء تملؤه الحكمة و تدحض به ألصعاب
و استطاعت ان تكون و تبقى كذلك , وفية كاتساع الصباح يشتهيها فزياء الجسد و تغرسها المراحل شجرا تشتهيه المباهج
و ابقى معلقا .. كمضغة , بين ضحاها باتجاه البراري
لا تبرحني , كفتنة الجلنار و المباغتة الخافتة التي لا يحسن فعلها.. سواها
و كسعف نخيل يغازل حبات رمل أصيل كأذرع نحيلة تنزل من منحدر نحيفة اطرافه ليقيم على أطراف البذخ بلغة حرفها وضاء يمتطي شهوة الماء ..