قالت له : لأرضى بك زوجا ، لا أعيش مع أمك ..
فقال لها ردا شعريا طويلا ، هذا ما أحفظ
"
تشفيشي على ذاك النهار كي وجعت بي
تشفيشي ؟
عشوة صيف في دار قبلية
تشفيشي
وعلى أمي كـ( نهرد ) روحي ..."
فقالت له : كنتُ فقط أمزح
،،
نعم إنها الأم ، " حملته أمه وهنا على وهن " ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ فقال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك.
،،،
لماذا حديثي عن الأم ؟
قبل سويعات قليلة أنجبت زوجة أخي ابنها البكر " أيوب " ، بعد يوم وليلة من المشقة والتعب ، كنا جميعنا على أعصابنا بين خوف وترقب ، تعبت كثيرا .. حين رأيتها تذكرتُ أمي سابقا كيف كانت تتعب ، وكيف تعبت في إخوتي التوأم حتى ظنت أنها ... فكانت توصينا بأن ننتبه على بعضنا ، ومع ذلك أعادت الكرّة ...
سألت أمي : كيف للمرأة بعد كل ذاك التعب تكرر التجربة ؟
فقالت : مع الوقت يُنسى التعب ، ويبقى فقط شعور الأمومة الجميل ..
فتكرر التجربة مرات ومرات ..
اللهم احفظ آبائنا و أمهاتنا ، و أعنا على برهم و طاعتهم في حياتهم وبعد الممات ..
،
قبل المغادرة
هذا المشاغب الذي أتعب والدته وأتعبنا ، عمره في الصورة ساعة
وانتظروا الطمينة ، والروينة بالعسل ، والتي اتضح أن أمي تعرفها وكانت لنا تصنعها اسمها " البسيسة " وهي لذيذة
دمتم ..