أخي الحبيب سفيان القضية..
..
يشهد الله أني ما أمر برائعة من روائعك إلا وأجد فيها مدعاة -لا أقول التغيير- كما اعتاد أبناء العصر تسميته، لكني أقول " الإصلاح" والتي أحسبها أقرب لقلبي ولمعانيك..
..
الإصلاح لا توجها سياسيا أو حزبيا، بل ذلك الذي قال عنه نبي الله " إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت"
..
صدقني، ولا أحسبك إلا رافعا رايته، وإن كان اللفظ غير مباشر - أحيانا - وكل حروفك غيرة على الأمة وعلى حال أبنائها، ودعوة للعزة والاعتزاز.. عودة لتقوية العود وإقامة العمود... لتعود الأمة بعون الله لأزهى العصور وأبهى العقود