بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قصة مروحة بيد ضارب لا يحسن الضرب
استمرت القصة لقرن ونصف من الزمان
ملايين القتلى والجرحى والمفقودين
حسب احصاء قديم ايام اواخر الحكم العثماني لمصر والجزائر
قدر عدد سكان الجزائر ثمانية ملايين
وعدد سكان مصر حوالي تسعة ونصف
اليوم سكان الجزائر اقل من الاربعين وسكان مصر اكثر من الثمانين
طبعا نحن شعب لم نطبق نظام تحديد المواليد كما فعلت الصين حتى ان جل عائلتنا كبيرة العدد لدرجة الاكتضاض ونسبة العائلة ما بين تسعة وثمانية
اين باقي الشعب اذا ...... طبعا فرنسا قامت بمسح العدد عبر حروب طويلة من الابادات
كما وقع مع ثورة الزعاطشة ورأس قائدها مع 37من ابطالها لم تزل تحفظ وبعناية في متحف فرنسي مند اواخر القرن ما قبل الماضي

صور حزينة لمن قدم نفسه للاجل دينه ووطنه لم تزل جمجته سجينة متاحف فرنسية
ويمضي الزمان سريعا لتعود اليد التي كسرت المروحة لتشير لقرن ونصف من الزمان ولملايين من الضحايا باشارة فاحشة المعنى

طبعا لن نرد بمثلها فليست لنا بخلق
وما صنعه سفهاء القوم هو من قبيل حمى المواعيد الصوتية
ونحن لسنا سدج لنصدق صحوة ضمير غائب
استراحة نفس متعب من شهيق غارق في التعب زفير يدوي في الصدر المجروح
وطن وحلم مسجون بين مروحة ويد سوداء صلبة
...القادم لمن لا يعرف قصة ميشال باروش والرقم17