واقع المدرسة اليوم من مرارته يجعلنا ننظر إلى المدرسة بالأمس رغم سلبياتها وإيجابياتها بالزمن الجميل.حين كان الاستاذ أستاذا والتلميذ تلميذا والادرة إدارة...... نَحِنُ فعلا إلى ذلك الانضباط ...إنضباط الاستاذ ....ولا سيما التلميذ الذي كان شغله الشاغل الدراسة ....من عمل وجد حتى نجده يبدع يوم الامتحان نحِنُ..إلى المئزرالذي كان الرفيق الدائم للتلميذ يرتديه أينما حل وارتحل.... نحِنُ....إلى زمن من جَدَ وجَد...يوم كان الاعتماد على الاستاذ داخل القسم وعلى نفسه ....نَحِنُ...ونحِنُ...ونَحِنْ.............. لكن الآن انقلبت الموازين أصبحت المدرسة كالخدمة الوطنية تربطها الزامية التعليم الى غاية 16 سنة ..... تغيرت المفاهيم .....غاب الانضباط وحلت محلها اللامبالات ..... مظاهر وسلوكات غريبة عنا من تسريحات شعر الذكور على الموضة واستعراض التلميذات للأزياء آخر اهتماماتهم الدراسة........ المئزر أصبح العدو اللدود للتلميذ الذي غاب عن قاموس الهندام المدرسي الا من رحم ربي على حسب إدارة المدرسة من تلزمه به تجده عند مدخل المؤسسة إما في المحفظة وإما يلبسه على مضض ويخفيه عن الأنظار. أصبح التلميذ يتفنن في الغش...الاسلوب الاجدر للنجاح الاستاذ داخل القسم يلقي الدرس بصعوبة ....همهم متى تنتهي الحصة الادارة غابت وغاب معها الانضباط........... هذه نقطة في بحر....وما خفي كان أعظم وكل واحد فينا يدري حقيقة الوضع....لكنها مجرد كلمات خطها قلمي حنينا لزمن في نظري جميلا رغم ورغم ورغم تحيتي