ما بميت من جرح إيلام.
استمرأنا الذل حتى صرنا نراه عزا، فلما جاءنا العز قلنا جميعا و بصوت واحد: "لا للذل"
بلد احتل أرضنا و اغتصب نساءنا و قتل آباءنا و شرّد إخواننا، ثم تجد منا من يتكالب على زيارته و العيش فيه و لو على حساب عرضه و دينه كتكالب الضباع على الجيف هل من كان هذا حاله يستعظم التشدق بالفرنسية بمناسبة و بغيرها؟
أترك لإخواني الجواب.