أتذكر تمام التذكر ما قام به المنتخب السنغالي في كأس العالم العام 2002 بكوريا ج و اليابان،عندما أبهر العالم ففاز على المنتخب الفرنسي (1-0) و تعادل مع الدنمارك(1-1) و الأوروقواي(3-3)،ثم فاز على السويد في دور 16(2-1) بالهدف الذهبي لهنري كمارا و بعدها حدث ما كان متوقعا في مباراة تركيا بدور الثمانية فتخاذل السنغاليون و ظنوا أنهم قد حققوا الانجاز و لاداعي لمواصلة المشوار الذي كان في متناول أيديهم،هاته هي عقلية الأفارقة التثي منعتهم و سوف تبقى تمنعهم من الوصول الى حلم التتويج بالكأس الغالية،فعزيمة الكوريين و ارادتهم جعلت منهم رابع كأس العام ،في حين أدى تخاذل الأفارقة الى خروج محبط بالنسبة لي على أقل تقدير،لذلك فالتتويج لن يكون بعيدا اذا اقتنع و آمن الأفارقة بقدراتهم و تحدوا العالم بنية الفوز بكاس العالم لا الذهاب الى الدور الثاني كما شسبق لهم و أن فعلوا.....