قال تعالى :
" واجعل لي لسان صدق في الآخرين "
[الشعراء: 84].
عن أبي هريرة
-رضي الله عنه-
أن رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-
قال:
إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له،
رواه مسلم
يعيش معظم الناس
على هذه الأرض مُدداً متفاوتة ثم يغادرونها،
ولئن سألت عنهم، وعن آثارهم، وأعمالهم،
لوجدت أنهم كانوا كسحابة صيف سرعان ما انقشعت ولم تمطر،
وأنهم كانوا كسحابة صيف سرعان ما انقشعت ولم تمطر،
وأنهم كانوا كظل سرعان ما زال،
عاشوا سنوات طويلات ثم ماتوا،
عاشوا فلم يشعر بهم أحد،
وماتوا فلم يدرِ بهم أحد،
ما هكذا يعيش العظماء،
ولا هكذا يموت الأبطال.
ولهذا
قالوا:
كن كغيث إذا أقبل استبشر به الناس.
وإذا حَطَّ نفعهم.
وإن رحل ظَلّ أثره فيهم.
وقالوا:
عظيم الهمة لا يقنع بملء أوقاته بالطاعات وإنما يفكر ألا تموت حسناته بموته.
وقالوا:
المحسن حيٍّ حتى وإن نُقل إلى منازل الأموات.
وقالوا:
ليست العبرة أن تضيف سنوات إلى حياتك ولكن العبرة أن تضيف حياة إلى سنواتك.
فمن لوازم ترك الأثر
أن يكون المرء صاحب همًة،
ثابتاً على الصلاح والعمل،
متأدِّباً بآداب الشرع المطَّهر،
بعيداً عن العجز والتسويف،
مقبلاً على الله تعالى،
راغباً فيما عنده،
بارك الله فيك
أختي الكريمة
جــــــــــــــــــــزاك الله خيــــــــــــــــــــــــــرا