أن الجهاد مع الإخوة في فلسطين فرض عين،
والأصل أن نكون بجانبهم، وفي صفوفهم،
ولكن عقبات كبيرة تحول بيننا وبينهم،
أن أعداء الإسلام
في الدول الغربية تحارب نصر المجاهدين بالمال،
وتراقب الجمعيات الخيرية
التي تجمع المال للمجاهدين والمتضررين في فلسطين،
وتتابع التحويلات المالية
وتحاول حجبها عن المجاهدين بشتى الوسائل،
بحجة إنهم إرهابيون.
بالإضافة
إننا في زمن الغثائية والزبد والفقاعات الهوائية والبلونات الفارغة
أننتظر نصر الله ،
وكثير من المسلمين
يأكل الحرام أويشرب الحرام
أوينام على الحرام أويسمع الحرام
أوينظر إلى الحرام ؟
قال تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)
(محمد:7)
ونصر الله بطاعته ،
فأين طاعة الله ؟
نصر الله لا شك فيه
قال تعالى :
( إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
(آل عمران:160)