صيرتني دمعا يغرق في بحور الوله، و طبعت على قلبي قسما لا أحول بعده عنك ...
وعدتني بالحب فأصبحت محبة و أمست كلماتي منبثقة من هواك يخطها قلمي في بهجة ..
.. و لكن، رغم ذلك ...
لم استطع إلا أن أحاورك بعيوني و أصارحك بإبتساماتي ...
سأشكوك لقلبي فوحده سيساندني، وحده الداري بما يصير داخلي ..
وحده يعرف كم أتلبك حين محاورتك .. و كم هو ينبض سريعا بعدها
و كم يرتفع ضغطه عند وصول رسالاتك إليه ..
و كم يتحمس عند رؤيتك قادما تسترق نظرات متلهفة ...
ستغدو أسيرا حيث عروقي شباك و عشقي عذاب أنت تستهويه ...