أشكر كل الزملاء الذين أبلو بلاء حسنا في الرد على هموم الدنيا
أختي الكريمة لاتقنطي من رحمة الله فلربما سينطبق عليك القول هسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم
و الله العلي العظيم قد إنطبق معي هذا القول بعد مرحلة عصيبة مررت بها فأنا كنت موظف بجامعة تيزي وزو ملحق إدارة رئيسي و كنت سأرقى إلى ماصرف إداري بعد عام لكن ضغوط العمل وبعض المشاكل العنصرية التي واجهتني حتمت علي أن اقدم إستقالتي بنفسي في نفس يوم تاريخ ميلادي و نفس يوم إنتهاء بطاقة تأجيل الخدمة الوطنية و صدت جميع الأبواب في وجهي
لكت إيماني بالله لم يتغير أكملت في العيش و كلي إيمان بما أصابني و بعد مدة فتح الله عليا بأبواب الخير لم أكون أتصورها و لو لم أقدم إستقالتي لما منحت لي و الحمد لله على كل حال من الأحوال
يجب دوما أن ننظر إلى الذي في الأسفل و نترك الذي في الأعلى
فأنظري إلى الذي لم يوفق في شهادة البكالوريا و إلى الذي لايجد ما يأكله أو يلبسه إلى اليتيم إلى القبيح إلى المريض إلى المظلوم الذي سلبت حريته إلى ........................
أوهل هاته هي الشدراسة التي تغلق تفكيرنا