إلى المستفز نافع و ما هو بنافع
الر1ب تواجد بإفريقيا قبل تواجده بأروبا، و قبل تواجد ما يعرف بالوندال كقومية.
هناك ر1ب و ج تواجدت بإفريقيا منذ آلاف السنين، و تدخل في الشعوب الإفريقية على تعدد خلفياتها الهوياتية، من أمازيغ و هوسا و
على سبيل المثال هناك تواجد للر1ب في قبائل شمال الكاميرون، و بعض قبائل أمازيغ سيوة.
عندما نتحدث عن السلالات البشرية، فإننا نتحدث عن بشر تواجدوا قبل ما يسمى بالقوميات و الشعوب. كمثل سنأخذ العرب، لقد وجد أن العرب يتكونون من عدة سلالات مثل j و ى و ط و g و r.
و لمعرفة الأصيل من الدخيل، يجب فحص تحورات للأشخاص المنتمين لهاته السلالات، على سبيل المثال، عربي ينتمي للسلالة r، يجب أن يفحص جل التحورات و يقارنها بالنتائج المنتمية للr بأوروبا، فإذا لاحظ تطابق تحوراته مع مثيلتها الأوروبية، فهذا راجع إلى أن هجرة أسلافه كانت حديثة، أما إذا كانت غير متطابقة مع الأوروبية، فهذا يعني أنها هجرة جد قديمة منذ آلاف السنين، مما سببت لحدوث طفرة جينية للتكيف مع المكان و المستقر الجديد، لأنه معروف أنه الطفرات تحدث بعد آلاف السنين.
و هذا كذلك مع اصحاب الj في شمال إفريقيا، فليس كل من يحمل الj عربي أتى من الشرق، فالسلالة j تواجدت في شمال إفريقيا منذ 6000 سنة.
لذلك على الشمال إفريقي الحامل للj أن يفحص جل تحوراته أو ما يسمى بالماركر ليقارنها بالj المشرقية، بعدها ستتضح له نتيجته أهي هجرة حديثة أم جد قديمة.
و أختم بنصيحة أخوية لكل من أراد التعرف على أصوله، فليستعن بالفحص الجيني، و لا يعتمد على الروايات التاريخية أو اللغة، فهذه متغيرة مع مرور الوقت، أما الجينات فلا تتغير.