منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الدعوة إلى إلغاء قرار إنتقال جميع تلاميذ س1
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-11-02, 02:09   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
شولاك
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شولاك
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو مصطفى مشاهدة المشاركة
الرجاء من الجميع دعوة وزارة التربية الوطنية إلى إلغاء القرار الحاص بالانتقال الآلي لكل تلاميذ السنة الأولى ابتدائي.
و السؤال الذي يطرح بإلحاح :
لماذا ينجز تلاميذ السنة الأولى ابتدائي الاختبارات ؟
و ما فائدة هذا القرار ؟
و هل هناك نماذح لدول أخرى تعمل بهذا ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ilbak123 مشاهدة المشاركة
بالنسبة للنماذج في دول احرى لا اظنها موجودة اما بالنسبة للانتفال الالي فهو والله مهزلة بكل المقاييس اذا لا مبرر بيدلغوجي لذلك ولا فائدة تربوية منه وهو امر استغربناه مذ صدوره وطالبنا بالغائه لما استمر لكن لا حياة لمن تنادي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهرزاد الأمير مشاهدة المشاركة
قالك المساكين صغار ما يتحملوش صدمة التكرار
السلام عليكم ...
سي عمرو مصطفى ..

أولا: ما التقييم إلا أحكام معيارية تصنيفية ترتيبه، لكن الأهم هو التقويم لذا أطلب من زميلي إعادة الاطلاع على الغرض من التقويم بالمفهوم الشامل والمفصل.
القرار يريد أن يفصح على أن متعلم السنة الأولى من حقه أن يتعلم وينجح في تعلماته البسيطة خصوصا وأنه لأول مرة يلج أبواب المدرسة وهو مزود بكل وسائل التعلم الفطرية والمكتسبة، أتريد أن تقول أن المعلم بكل وسائله البيداغوجية لا يستطيع أن يعلم المتعلم الحروف فالأصوات بينما "معلم القرآن [الطالب]" لا يحمل شهادة أكاديمية في كُتَّابه المنعزل بالقرية ينجح في تعليمهم ليجعلهم يحسنون القراءة خلال أشهر!

سي ilback123

إن الظن لا يغني من الحق شيئا، واعلم أن "بريطانيا" لا يكرر عندها المتعلم حتى بلوغ 16 سنة، أي إلا بعد دخوله المرحلة الثانوية، بالنظر لما يغيضك؛ احمد الله أن الجزائر لم تحذ حذوها فاقتصرت فقط على السنة الأولى ابتدائي وأراك يا أخي قد استكثرت ذلك على البراءة.

أستاذة شهرزاد:

ألا يستحق الصغار بالفعل العطف منا ورعاية مشاعرهم؟ أترين تكرار السنة لا يعد صدمة؟ أين تصنفين تكرار السنة؟ أليس هو وضع المتعلم في خضم الفشل بعينه جراء حكم نسبي وأثره لا يمتد ليوم أو يومين بل لسنة كاملة بأيامها وساعاتها مبقيا على أثر لا ينمحي أبدا على امتداد الحياة.
لا أحسبك أُمًّا -متمنيا خطئ- أو لم تجربي شعور الأمومة بعد؛ وإلا ما كان لك قول ذلك، فبأي حال من الأحوال لن تسمحي أبدا بحق وقوف ابنك الموقف الذي يجعله في غير زمرة المساكين المستحقين للرعاية منا انطلاقا من مهامنا التربوية والتعليمية السامية.
يا شهرزاد إنهم فعلا مساكين؛ وما أحوجهم ليكونوا كذلك حين نقصيهم من حق النجاح لمجرد أحكام معيارية لا تعكس فعلا صحة قياساتنا البيداغوجية التي مازالت حتى اللحظة غير علمية بتاتا.
بربك يأتينا الطفل مزود بطاقات يعلم حدودها إلا خالقه تعالى جل شأنه "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم" [التين]، لنقوم ونحن نعاني ضعفنا اللامستشعر به فنحكم على طفل بريء انطلاقا من تهمنا اللابيداغوجية فنحكم الحكم المقصي المميت لطاقاته بعدما قد أفقدانه إياها أصلا "أنت طفل فاشل لا تستحق الانتقال للقسم الأعلى" وهو الضعيف بجسمه وحيلته ليكون حكمنا عليه سوط اللارحمة النازل على كرونولوجيا حياته؛ ماضيه وحاضره فمستقبله ليشوه منها ما يشوه وقد يمزقها أيما ممزق ...
لنتق الله في أولادنا.
السلام عليكم ...