2012-10-31, 21:36
|
رقم المشاركة : 3
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jackin
لقد كان النظام السوري
دوما النظام المفضل
لإسرائيل و أمريكا و الحليف الإستراتيجي لإيران
لمحاولة الأخيرة السيطرة على المنطقة طائفيا
و جعلها تابعة لها عقائديا
فالنظام بالنسبة للغرب و إسرائيل
الحامي الأمين لحدود هذا الكيان من الجهة السورية
الذي استطاع أن يتحمل هذه الأمانة بشكل لم يسبقه أحد الى تحملها
و ليس من المتوقع أن يأتي أحد غيره يمكنه تحملها بنفس القوة،
كما أن هذا النظام
استطاع أن يتحمل أمانة أخرى
و هي وقوفه بوجه المد الإسلامي ليس في سوريا فقط بل بالمنطقة
فقد استطاع أن يتصدى للإسلام او ما يسمى الأصولية الإسلامية بقوة في سوريا
حتى أفرغ سوريا تقريبا من قيادات لهذا التيار
و استطاع أن يجفف منابع نشر الإسلام
بالسيطرة على المساجد و إرهاب كل من يحاول العمل بالدعوة لدين الله
سواء بالسجون او التضييق الكبير عليه .
فالنظام استطاع
ان يقوم بأهم أمرين
بالنسبة للنظام العالمي
من حماية إسرائيل و التصدي للمد الإسلامي في سوريا
و هو ما مكنه من أن يحصل على الدعم
الإسرائيلي خاصة
و الغربي خصوصا
امريكا بشكل عام .
و اختارت دولا اخرى تدعي الحرية
كالدول الغربية
أن تعلن عن عقوبات شكلية
بعد أشهر طويلة من جرائم النظام في سوريا
لا تسمن و لا تغني من جوع
حتى تتجنب الإحراج الناجم عن عدم تدخلها
لإيقاف الجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها النظام
بينما هي تسعى لإبقاء النظام
نتيجة لضغط اللوبي الإسرائيلي الحريص على بقاء النظام .
و هذا ما دفعهم الى إعطاء الفرصة تلو الفرصة عسى ان يتمكن النظام من القضاء على الثورة.
فقط من أجل أن يضمن النظام العالمي
أمن حدود اسرائيل
و أن تبقى مصالح ايران و روسيا
كما هي في سوريا
بعد ان شاركوا النظام في مجازره ضد الشعب السوري.
إن هذه المبادرة يصلح أن نطلق عليها
إنها لأسقاط الشعب
و إبقاء النظام و للأسف
هذا الموقف الهزيل لمجلس الأمن
أو قد يكون المؤيد حتى لهذه المبادرة
التي سوف تضيع حقوق الشعب و التضحيات
التي قدمها من أجل كرامته و دينه و تحرره من هذا النظام الصفوي
الذي يريد تدمير البلاد و دينها
و الشعب لن يسكت على تضييع حقوقه
فليس بعد الآن بعد أن أوشك النظام على الإنهيار
يريد النظام العالمي ان يمد له طوق النجاة لإنقاذه .
هذا ما سَعَتْ إليه أمريكا وأرادته ، بل هذا ما صنعته اليد والإدارة الأمريكية !
هذا هو مجلس الأمن الذي تنشده أمريكا !
وهذا هو الإصلاح الذي تُريده أمريكا !
إنه
مجلس الأمن على الطريقة الأمريكية !
|
بارك الله فيك أخي على هذه الإضافات الهامة والهادفة . وكما تفضلت فهذا المجلس لم يتأسس الا من أجل أمن اسرائيل ومن أجل رعاية مصالح الدول المؤسسة له ومن مصلحة هده الدول وعلى رأسها أمريكا واسرائيل بقاء النظام السوري ولو على حساب ابادة الشعب السوري
|
|
|