أنا من النوع الذي يعيش في مستنقع أحزان و لا يشكو لأحد و لكن بوادر الحزن ظاهرة ، فأنا أؤمن بأن الشكوى لغير الله مذلة ، فمهما شكوت جراحك واسترسلت في الحديث عن همومك لن يفهمك أحد و إن تظاهر بذلك ، لأن لكل إنسان هما و حزنا يكفيه ،فليس لنا سوى خالقنا نشكو له همومنا فهو الأقرب إلينا من حبل الوريد .... فيا حي يا قيوم برحمتك نستغيث...