اقتباس:
"فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى، وَمَا
يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى"
[الليل: 5- 11]
فنحن في أمس الحاجة
أن نقف مع أنفسنا, ونقول لها: قفي يا نفس واعرفي مكانك, واعرفي قدرك وحجمك!
فكفاك غروراً وبغياً وطغياناً
|
صدقت وبلغت فمن الطين خلقنا والى الطين نعود ولا فضل لأعجمي على عربي الا بالتقوى وليس لحد ن يحكم على ايمان الناس او يعنبر نفسه اكثر ايمانا منهم او اكثر مالا او اكثر نفرا فكلنا لآدم وآدم خلق من تراب ولو ادرك الانسان ان حياته ما هي الا غفوة يقضيها ليستيقظ منها على يوم عسير يوم توضع الاعمال وتوزن بالذرات في ميزان حساس للغاية (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) ما تكبر مخلوق وما تجبر فعلام الطغيان ايها الانسان؟؟
جزاك الله خيرا على الرد الطيب والمرور الكريم .