اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيء من رجاء !
الحيوانات ، ألطف الكائنات 
عندي تاريخ معاهم /
- كوكو : هذا ديكي الجميل ، كانت نهايته السكين ... حكايتي معه حين كان " فلّوس " صغير ، اشترى أخي الصغير في فصل الصيف مجموعة صيصان ، وهذا كان مشاغب مقارنة بإخوته ، يأتي للمطبخ ، وقتها في الصيف يوميا في الغداء نخبزوا ، فأقوم أنا بالعجن ، وهو يحب العجين فأضع له يدي يلقط منه ماعلق بها ، واستمر هكذا حاله ، وكبر وأصبح ديك شرير ويهاجم كل من يراه إلا أنا وأخي ، لما أصبح عنيفا جدا ذبحوه المسكين _"
- بوتي : هذه بطة اشتراها أخي ( نفسه هو مجرم يشتري وأنا أعينه ، بعدها حلفت فينا الوالدة ) ، كانت صغيرة جدا ، يعني فرخة بط ، وضعتها في علبة أحذية ، و أضعها بجانبي في الغرفة ، تحب الطماطم والخبز المبلل بالماء ، عندما كبرت أصبحت " معفونة " على قولة أمي  ، تدخل معي للمطبخ " ترون" المزبلة - أكرمكم الله - ، عندما تراني نائمة تأتي وتدخل رأسها قرب رأسي وتنام ( أحيانا تكون رائحة فمها وأنفها ثوم - تصرعني - ) ، كبرت وأصبحت تبيض ، بطتي المدللة مسموح لها كل شيء ، لكن أمي تعاقبني أنا وهي ... في فصل الصيف سافرت للعاصمة لحضور عرس ، بعد نهايته أخبرت أختي أمي أن البطة ماتت منذ ثلاثة أيام وأخفوا الأمر عني ، بكيت كثيرا حتى ظن الجميع أن عزيزا توفي ، سألهم كيف ماتت ، قالوا ليس لهم علم وجدوها كأنها نائمة لكنها م تستيقظ .
- زوتي : وزتي الصغيرة ماتت قبل أن تكبر ، اشتراها نفس الأخ  ، كانت مشاغبة جدا ، ربما كانت ذكر ، تلاحقني أينما أذهب ، كنا في نهايات فصل الشتاء ، يعني الشمس وقت القيلولة دافئة ، كنت جالسة مع أخواتي وباب الغرفة مفتوح ، وتوجد بقعة شمس هناك ، جلست الوزة وضعت رأسها ونامت ، غافلتها وخرجت لأتوضأ كي لا تلحقني ، ثم فجأة أسمع صوت أختي الكبيرة ، رجاااء ابق هناك وزتك ماتت @@ ، عندما خرجت من الغرفة دخل أخي مسرعا عائدا من المدرسة ولأن الوزة أمام الباب لم يرها فدهسها ، وكسر رقبتها ، وأصبح المنظر .... ، حملها مسرعا إلى جارنا وذبحها .
- جنتوعة : جدي صغير ، أنثى ، جميلة جدا كأنها غزال ، بعد حوالي أسبوعين من ولادتها ، أصبها مرض في ساقيها كأنها مشلولة ، كل شيء طبيعي فيها إلا أنها لا تستطيع الوقوف أو الحركة ، جسمها ينمو طبيعيا ، كنتُ أقلبها كل مرة على أحد جنبيها ، وأقوم بإرضاعها بإبرة صغيرة ماعادت قادرة على الرضاعة ، وضعتها قرب غرفتي ، إذا سمعتها تصيح أذهب إليها أرى ما بها ، وأقوم بحملها ، لقضاء حاجتها ، لم تكن تقضي حاجتها إذا كانت جالسة أو ممدة ، طلبت من أبي أن يأخذها للبيطري ، وبعدما رأى تعلقي بها ، وافق ، مع أنه كان في البداية يريد ذبحها لترتاح ، والبيطري لم يجد لها علاج ،واستمر حالها ومعاناتي ، وفي صبيحة يوم جمعة ، استيقظت على صوتهم ، أبي وأمي وإخوتي ، كانوا يجهزونها للذبح ، حملها أبي للمزرعة وذبحها ... بكيتُ كثيرا ، وكان ذاك آخر عهدي مع الحيوانات ، حلفت لي أمي أن لا أربي أي حيوان ... والآن في كل صيف أحللها لكي تسمح لي بتربية أرنب ، لكنها تصرخ في وجهي بشدة
|
تاريخ حافل بالمواقف ههههههه تبقى في الذاكرة فعلا الحيوانات الطف المخلوقات ولا تعرف الخداع او المراوغة الا اذا احست بالخطر والشر سبحان الله فكرتيني في سماينة تاعي كي رحنا نجيبوا الكبش مدهالي الراجل اللي شرينا عليه كانت صغيرة جدا ليست كمثيلاتها ومطيرش ربيتها كانت تنام معي ههه واذا جرى وراها اخي الصغير تهرب منو وتجي ليا ونهار ماتت نسيناها في القفص واختي نادت تخبز السخانة دودنتها ومن بعد مع كل المحاولات بالتخفيف من حرارتها اخفقنا وماتت ودرت مندبة من البكاء سمانة كحلا وكي جيت ندفنها تقول موكب جنائزي هههه هازتها ولفيتها وحفرت حفرة صغيرة وحطيتها فيها ومعايا اولاد الجيران


يا لها من ذكريات