أين السودان؟! لماذا أجواؤه مستباحة؟ ولماذا دماء أبنائه مستباحة؟! لماذا إذا صفعته (إسرائيل) على خده الأيمن أدار لها خده الأيسر؟! هل هذا من باب التسامح أم من باب العجز والاستكانة. ألا يملك السودان الدولة الكبيرة، والشعب الأبي المقاتل حلاًّ يدفع به عدوان (إسرائيل)، وعدوان دول الإقليم؟! قطاع الطرق، وعصابات التهريب تمتلك حلولًا للدفاع عن نفسها، وحماية ما تحوز وتمتلك، فكيف تعجز دولة السودان عن القيام بواجب حماية ما تبني من مصانع بمال الشعب؟!