غيابهم لا يعني إختفائهم.. إنّهم يتحركون في أعصاب نهايات أطرافنا المبتورة.. يعيشون فينا، كما يعيش وطن.. كما تعيش إمرأة.. كما يعيش صديق رحل.. ولا أحد غيرنا يراهم..