اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفتخرة بإيماني
اخترت هذا المكان لأني اعتدت منكم كرم و طيب الرد ،
موضوعي هذه المرة حول ندوة الأسبوع الفارط كانت بعنوان " تقديم القراءة و الكتابة وفق الطريقة الكلية النسقية " ،بعد التطبيق و العرض كانت المناقشة التي أثارت جدلا واسعا حول تطبيق حصة القراءة ، حيث أنهم انتقدوها و قالوا أنها طريقة تقليدية لكن حينما قلنا هاتوا الجديد كي نتعلم ونطبقه ، لم يردوا و قالوا لنا : " ابحثوا عنه المهم أنها طريقة قديمة " .
- هذه هي الطريقة التي قدمت بها حصة القراءة (السنة الأولى ابتدائي ).
- عرض المشهد الموجود في كتاب المتعلم مكبرا .
- اكتشاف الجملة المراد دراستها بعد محاورة المتعلمين وتسجيلها على السبورة .
- تقسيم الجملة إلى كلمات بعد أن يتعرف المتعلم على عددها ومن ثمة تأطيرها .
- طرح سؤال بهدف استخراج الكلمة التي تحتوي الحرف المراد دراسته.
- ينسخ المتعلمون الكلمة على الألواح .
- يحسب المتعلم عدد الاصوات في الكلمة ثم تجزأ على السبورة و على الألواح .
كـ / تا / بُ
- 1 2 3
- يطلب من المتعلمين محو الصوت 1 فـ 2 ثم قراءة الحرف المتبقي .
- إعطاء كلمات من طرف المتعلمين تحوي الحرف بُ و تسجيلها على السبورة ثم تلوين الحرف بُ .
- و بنفس الطريقة تعاملنا مع الكلمة الثانية (العربية ) ثم الجملة الثانية .
- العملية كانت تتخللها قراءة المتعلمين للحرف .
أرجو منكم إفادتي فإن كانت فعلا طريقة تقليدية و منعت في مدارسنا فما هو البديل لنستدرك الأمر خاصة و أنها المرة الأولى التي أدرس فيها قسم السنة الأولى من التعليم الابتدائي . و رغم البحث الذي قمت به إلا أني لم أجد طريقة أخرى فهذه هي الطريقة المقصودة ( من الكل إلى الجزء .)
|
و أنا اكتشفت هذا الموضوع بالصدفة لما كنت أقرأ ردك في موضوع "همزة الوصل بين المعلم و الولي" .
و أنا بدوري أقول : من قال بأن هذه الطريقة قديمة و تقليدية لهم تفكير تقليدي و نمط قديم للمناقشة و الطرح . لأنهم بهذا الأسلوب يفرضون على المعلم العمل بطريقة معينة .( و الغريب أنهم يجهلونها )
المناهج الحديثة لا تفرض على المعلم طريقة معينة لتعليم الحروف أو لتقديم حصة في أبة مادة ، و إنما تفرض مقاربة معينة مثل المقاربة النصية في اللغة العربية ، أما الطرائق فيوصى بالطرائق النشطة .
صحيح أن الطريقة التي قدمت بها حصة القراءة ( اكتشاف الحرف ) كانت تستعمل في المناهج القديمة ، لكن ليست ممنوعة الاستعمال في الوقت الحالي إذا توفر شرط المقاربة النصية .
الجديد و الجيد في المناهج الحالية أنها تعطي للمعلم الحرية في اختيار الطريقة المناسبة لتقديم درسه ، و لا يجب على المعم الالتزام بروتين واحد لتقديم حصص مادة معينة ، فمثلا في دراسة الحروف لا نلتزم حرفيا بكل المراحل التي أدرجتها في الندوة ، فالحروف تختلف من حيث سهولة استيعابها ، و التلاميذ تتفاوت قدرتهم على الاستيعاب في بداية دراسة الحروف و في آخرها . لذا التنويع في الطرائق مهم جدا ، حتى التلاميذ يتجدد نشاطهم و يبدون تجاوبهم بشكل فعال .