كل المؤشرات توحي بأن المدرب الوطني سيحافظ على نفس التشكيلة التي واجهت مصر في البليدة، حيث وبعدما جرب حالتي الدفاع الرباعي بعودة رحو لمنصب الظهير الأيمن والدفاع الثلاثي بنفس العناصر السابقة أين بوفرة، يحي وحليش، تجاوب المنتخب أكثر مع الدفاع الثلاثي لاسيما في وسط الميدان أين سيلعب كريم زياني مثلما لعب الشوط الثاني ضد مصر تاركا الرواق الأيمن كله لمتمور والرواق الأيسر لبلحاج. وإذا كان الشيخ يفضل الاحتفاظ بنفس العناصر التي واجهت مصر كون الجميع جاهز بدنيا وفنيا، فإن تموقع اللاعبين قد يأخذ بعض التغييرات، خاصة في حالة الهجوم والعودة للدفاع إضافة إلى دور المهاجمين غزال وجبور اللذين سيؤديان دورا دفاعيا لمساعدة خط الوسط في الاسترجاع. ويبقى الغموض قائما حول العناصر التي ستكون في الاحتياط، إذ تفيد مصادرنا بأن الشيخ اختار شاوشي وصايفي وعشيو وغيلاس ورحو في انتظار الفصل في مقعد واحد بين أربعة أسماء وهم بزاز وعبد السلام ومفتاح بحكم أن الحارسين بن حمو وأوسرير سيناصران زملائهما من المدرجات.