منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من أوزان الملحون
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-10-28, 18:58   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبد العزيز الرستمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الرستمي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نوبة الأصبهان



تشتمل نوبة أ صبهان على طبعين : طبع أصبهان وطبع الزوركند




فطبع أصبهان هو فرع من الزيدان ، وقد سمي بهذا الاسم لكثرة جريانه على لسان أهل


أصبهان ببلاد فارس ، استخرج لحن أصبهان جابر بن الأصعد الأصبهاني . و قيل عن هذه


النغمة التي تتصف بأنها حادة عالية رقيقة
حلوة : " إن ملائكة الرحمن و حور الجنان

تسبح الله تعالى بنغمة أصبهان" و مقام طبع أصبهان هو صوت "ري" و مما يستعمل فيه


إنشادا من بحر الطويل




أيا من إذا ما رن همت صبابة وهيج وجدي و اشتياقي و لوعتي

لقد هلتني بالاصبهان الذي به شدت حور عين في الجنان و رنت

أما طبع "الزوركند" فهو لحن اندلسي استخرجه عبد الرزاق الفيلسوف من قرطبة ،و هو


من الفروع المركبة. ذلك أنه مركب من طبع أصبهان و الحجاز الكبير. وإن كان لحن


أصبهان يغلب عليه بحيث ترى الحجاز يظهر فيه ظهور قرص الشمس من خلال السحب ثم


يختفي أخيرا

و مقام طبع الزوركند هو صوت "ري" و مما يستعمل فيه إنشادا من بحر الرمل

بالزّورْكند الذي أطربني وبراني و سبى مني الحجى

عللني كي ترحني سيدي ففؤادي السجا منه يجى




لقد لحق طبع الزوركند الضياع مثل أغلب الطبوع وبقيت منه بعض الصنائع لا تتعدى ستة


أدمجت في نوبة الأصبهان لمناسبتها له
















ميزان بسيط اصبهان



صنعة توشيح منهوك الرمل



يَا مُحَمَّدْ يَا جَوْهَرَة عِقْدِي يَا هِلالْ التّمَامْ

الـمَحَبَّة قَدْ هَيَّجَتْ وَجْدِي وَفَنَانِي الغَرَامْ

أنْتَ أسْكَرْتَنِي عَلَى سُكْرِي مِنْ لَذِيذِ الشَّرَابْ

ثُمَّ خَاطَبْتَنِي كَمَا نَدْرِي فَفَهِمْتُ الخطَابْ

ثُمَّ شَاهَدْتُ وَجْهَكَ البَدْرِيَ عِنْدَ رَفْعِ الحِجَابْ

نِلْتُ سُؤْلِي وَمُنْتَهَى قَصْدِى وَبَلَغْتُ الـمَرَامْ

قَدْ شُغِفْتُ بِذُرَّةِ الـمَجْدِ تَاجِ الرُّسْلِ الكِرَامْ



صنعة من المجثت - شغل



عَرُوسُ يَوْمِ القِيَّامَة مِفْتَاحْ بَاب الفَلاح

مَن ظَلَّلَتْهُ الغَمَامَة تَقِيه حَرّ الضَّوَاحِي

مُحَمَّدٌ ذُو الكَرَامَة وَالـمُعْجِزَاتِ الصَّحَاح

مِنْ حُبِّهِ قَدْ سَقَانِي كَأسًا وَكُنْتُ عَلِيلا

لَمَّا اسْتَقَرَّ فِي صَدْرِي شَفِيتُ مِنْهُ الغَلِيلا



صنعة شغل من الهزج



لَـمَّا بَدَا مِنْكَ القَبُولْ أخْرِجْتُ مِنْ سِجْنِ الأسَى

وَزُجَّ بِي عَيْنَ الوُصُولْ وَصِرْتُ بِكَ مُؤنَسا

وَلَسْتَ مِن قَلْبِي تَزُولْ كُلَّ الصَّبَاحِ وَالـمَسَا

بِنَظْرَة فِيكَ يَا جَمِيلْ أعِشْ بِهَا عَيْشًا رَغَدْ

يَا رَاحَةَ القَلْبِ العَلِيلْ فِيكَ اجْتَمَعْ كُلُّ الـمُرَادْ



صنعة شغل من الهزج



أوْقَدْتَ فِي قَلْبِي هَوَاكْ وَقُلْتَ لِي إيَّاكَ تَبُوحْ

كَيْفَ يَخْفَى نُورُ سَنَاكْ وَقَدْ بَدَا لِلنَّاسِ يًلُوحْ

وَكَيْفَ لِي أعْشَقْ سِوَاكْ وأنْتَ لِي جِسْمٌ وَرُوحْ

أنْتَ الـمَحَجَّهْ وَالدَّلِيلْ مَنْ ذَا يُطِيقْ عَنْكَ البِعَادْ

يَا رَاحَةَ القَلْبِ العَلِيلْ فِيكَ اجْتَمْ كُلُّ الـمُرَادْ



صنعة زجل – شغل



الفَلَكُ فِيكَ يَدُورْ وَيُضِيءُ وَيَلْمَعْ

وَالشُّمُوسُ وَالبُدُورْ فِيكَ تَغِيبْ وتَطْلَعْ

اِقْرَا مَعْنَى السُّطُورْ الَّتِي فِيكَ أجْمَعْ

لا تُغَادِرْ سَطْرًا مِنْ سُطُورِكَ وَادْرِ

آشْنُو مَعْنَى القَمَر الَّذِي فِيكَ يَسْرِي



صنعة شغل من الخفيف

كُلَّ شَيءٍ لَهُ انْتِهَاءٌ وَحَدُّ غَيْرَ شَوْقِي إِلَيْكَ مَا لَهُ حَدُّ

قَسَمًا بِالجَبِينِ وَالخَالِ والثَّغْرِ الَّذِي فِيهِ سَلْسَبِيلٌ وَشَهْدُ

وَبِحَقِّ سَنَاكَ مَا أنْتَ إلا فِي مِلاحِ الزَّمَانِ فِي الحُسْنِ فَرْدُ

كَلَّ عَنْ وَصْفِكَ طَلِيقُ لِسَانِي يَا حَبِيبِي وَلَمْ أزَلْ بِكَ أهْدُو



صنعة توشيح - شغل

لَقَدْ جَارَ عَنْ قَصْدِي هَوَى الغَانِجَاتْ

وَكُنْ وَافِيَ العَهْدِ عُذْرِيَ الصِّفَاتْ

لِمَنْ يَشْتَكِي الـمَظْلُومُ وهَلْ مِنْ مُجِيرْ

وَيَدُ الهَوَى الـمَحْتُومْ عَلَى الـمُسْتَجِيرْ

وَبِي شَادِنٌ مَوْسُومْ بِاللَّحْظِ الغَرِيرْ

لَهُ سَطْوَةُ الأسْدِ وَنَفْرُ الـمَهَاةْ

وَلَيْنُ القَنَا الـمُلْدِ وَجَوْرُ الوُلاةْ



صنعة توشيح - شغل



حُبُّ الحِسَانِ اِشْرَبْ عَلَى بِنْتِ الدِّنَانِ

يَا صَاحِبَيَّ قُمْ قَرِّبْ الخَنْدَرِيسَا

دِرْهَا عَلَيَّ لأنَّهَا تُحْيِي النُّفُوسَا

إنَّ الحُمَيَّا فِي الكَاسِ تُجْلَى عَرُوسَا

الشَّمْلُ دَانٍ مَعَ بُدُورٍ حِسَانِ



صنعة توشيح



انْشَرِحْ وَطِبْ وَاغْتَنِمْ غَفْلَةَ الرَّقِيبْ

هَانِي وَاللَّهْ لا غِنَى عَنْ وَصْلِ الحَبِيبْ

قُمْ وَانْتَبِهْ وَانْظُرْ إلَى ذَاكَ العِذَارْ كَيْفْ كَسَاهُ الخَجَلْ

صَنْعَةُ مَوْلَى المَوَالِي المُتَعَالْ

وَمَنْ مَعَهْ بَهْجُ السَّنَا غُنْجُ الشِّفَارْ وَالمَرَاشِيفْ مِنْ عَسَلْ

شَادِنًا مَنْ يَلْتَقِيهْ بَلَغَ الأمَلْ

يَا عَذُولْ كُفَّ الـمَلامَ عَلَى اخْتِيَارْ ونُجَدِّدْ فِي العَمَلْ

لأنَّنِي وَقْتُ السُّرُورْ عِنْدِي حَصَلْ

وَمَعِي كَاسْ ونَدِيمْ وخَمْر عَجِيبٌ هَانِي وَاللَّهِ

لا غِنَى عَنْ وَصْلِ الحَبِيبْ



صنعة توشيح - شغل



مَنْ مَلَكْ عَقْلِي رَهِينْ رِيتْ عَلَى خَدُّ اليَمِينْ

الزَّهَرْ وَالوَرْدُ وَالسَّوْسَنْ وَاليَاسْمِينْ

قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ عَلَى خَدَّكْ قَالَ لِي القَمَرْ

قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ عَلَى شَفْرَكْ قَالَ لِي الحَوَرْ

قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ عَلَى ثَغْرَكْ قَالَ لِي الدُّرَرْ

لَمَعُوا تَحْتَ الجَبِينْ حَاجِبَيْنِ مُعَرَّقِينْ

الزَّهَرْ وَالوَرْد وَالسَّوْسَن وَاليَاسَمِين

قُلْتُ لَهُ أنْتَ الـمَلِيح بِالحَق قَالَ لِي مَلِيحْ

قُلْتُ لَهُ أنْتَ كَحِيل الأحْدَاقِ قَالَ لِي وَقِيحْ

قُلْتُ لَهُ هَلْ بِالوِصَالِ تَشْفق قَالَ شَحِيح

يَا مٌُجِيء العَاشِقِينَ مِنْ عُيُونْ النَّائِمِينْ

الزَّهَرْ وَالوَرْد وَالسَّوْسَنْ وَاليَاسَمِين



صنعة متدارك



مَنْ لِرُوحِي شَقِيقْ خَدُّهُ كَالشَّقِيق

أوْ كَنَارٍ حَرِيق بِالحَيَا والرَّحِيق

وَالعذَارِ الأنِيق لِلزَّوَرْدِ سَحِيق

فَوْقَ خَدَّيْهِ خَال وَهْوَ فِي زَنْجَفْرِي

مِثْلَ نَمْلٍ تَخَال وَاقِفًا لا يَسْرِي



صنعة مشطور الرمل



وَالَّذِي أنْشأَكَ مِنْ مَاءِ البَهَا فِتْنَةَ الأرْوَاحْ

وَكَسَا مِنْ ثَوْبِ حُسْنِكَ الـمَهَا جَمَالا وَضَّاحْ

قَدْ بَلَغْتُ فِي هَوَاكَ الـمُنْتَهَى زُرْنِي نَرْتَاحْ

زَوْرَة إنِّي مَشُوقٌ لِلْوِصَال أرْتَجِي مَلْقَاكْ

قَبْلَ أنْ أقِفْ عَلَى حَدِّ الأجَل بِاللَّهِ يَا سَفَّاكْ


ميزان قائم ونصف اصبهان





توشية





صنعة توشيح شغل



ألا يَا رَقِيبِي عِشْقِي حَلال

صَافِي عَجِيب مَا فِيهِ خَبَال

تَوْحِيدِي الـمُجِيب اللَّهْ ذُو الجَلال

هَذَا مَقْصِدِي وهَذَا مَا كَان

قُلَيْبِي الصَّدِي سَكْنُوا مَا سَكَنْ



صنعة توشيح



نَهْوَى مِنَ الغِزْلان ظَبْيًا صَغِيرْ فَتَّان مَا لُو قَرِين

قَدْ أسحَرَ الأذْهَا وَالعَقْلَ والأدْيَان وَالعَالَمِين

عَلَى الظِّبَا سُلْطَا بِقُدْرَةِ الرَّحْمَا جَعْلُو أمِين

إصْبِرْ عَلَى هَجْرِ أوْ ثَمَّ هُوَ غَيْرِ أنْتَ فِي الخِيَارْ

مَنْ يَعْشَقِ الغِزْلان لابُدَّ مِنْ خِذْلان أوْ مِنْ نِفَارْ



صنعة توشيح شغل



أنْتَ أحْلَى مِنَ الـمُنَى وَمِنَ الـمَاءِ أعْذَبُ

أنْتَ مِنْ كُلِّ طَيِّبٍ طَابَ لِلنَّفْسِ أطْيَبُ

مَا تَرَى القَلْبَ يَلْتَفِتْ عَنْ حَدِيثَكْ وَيُعْجَبُ

قَدْ مَضَى العُمْرُ وَاسْتَوَى مِنْ وَلُوعِي وَفِكْرَتِي

يَا مُنَائِي مَا لِي دَوَا إلا وَصْلَكَ يَا بُغْيَتِي



صنعة زجل شغل



وَهَلْ يَطِيب شَرَابُنَا مَا بَيْنَ الغُرُوسْ كَانَ مَا أحْلَى

إذَا الحَبِيب وَمُتْرَعَاتُ الكُؤوس اسْقِنِي وَامْلا

عَيْشٌ خَصِيبُ وَمَنْظَرٌ كَالعَرُوسْ عِنْدَمَا تُجْلَى

عَيْشٌ لَعَلَّه يَعُودُ مِنْهُ فَريقْ كَالَّذِي قَدْ كَانْ

أضْغَاتُ فِكْر تَحْدُو بِهَا وتَسُوق هَذِهِ الأشْجَانْ



صنعة توشيح



أتَانِي مِنَ الخُلْدِ غُزَيِّلْ مِنَ الكَوْثَرْ

رِيقُهُ عَسَل شَهْدِي ثَغْرُه مِنَ الجَوْهَرْ

وَزَانه عَلَى الخَدِّ نُقَيْطَه مِن العَنْبَرْ

وَرْدَةْ ثَمَّ مَغْرُوسَةْ مِنْ شََقَائِقِ النُّعْمَانْ

رَاهَا ثَمَّ مَحْرُوسَةْ بِصَوَارِمِ الأجْفَانْ



صنعة توشيح



ابْتُلِيتْ بِعِشْقَا عَنْ أوَّلِ صِيَامِي

وَنَتْعَبْ وَنَشْقى وَيَزْدَادْ غَرَامِي

وَنْصِيحْ فِي الأزِقَّه مَنْ يَفْهَمْ كَلامِي

مَا نَدْرِي مَا نَعْرَفْ رَانِي فِي الـمَشِيَّه

وَرَبِّي بَلانِي هُوَ يَعْفُو عَلَيَّا



صنعة توشيح



يَا عَجْبِي فِي مَنْ يَكُونْ يَعْشَقْ وَيُفْشِي لِلْعِبَادِ سِرُّه

هَذَاكَ مَسْكِين يُوصَفْ أحْمَقْ وَظَنِّي مَا يَخْتَلِفْ أمْرُه

وَجِسْمِي فَنَى وَرَقّْ وَحِبِّي لَمْ أجِدْ غَيْره

تَجِدْنِي عِنْدَمَا يُذْكَرْ وتَشْعَلْ فِي القَلْبِ نِيرَانُه

مَنْ يَهْوَى الـمَلِيح يَصْبِرْ عَلَى صَدُّه وهِجْرَانُه



صنعة زجل



مَا أحْلَى الرَّحِيقْ مَا بَيْنَ الأحْدَاقِ

هَاجَ العَاشِقْ وهَيَّجْ أشْوَاقِي

وَكُنْ لَبِيقْ يَا أيُّهَا السَّاقِي

اسْقِ الـمَلِيح جَهْدُه وَانْكِ الرَّقِيبْ وَحْدُه

اللَّهُ الكَرِيمْ يَتُوب عَلَى عَبْدُه



صنعة منسرح



بَدَائِعُ الحُسْنِ فِيهِ مُفْتَرِقَهْ وَأعْيُنُ النَّاسِ غَيْرُ مُتَّفِقَهْ

سِهَامُ الحَاظِهِ مُفَرَّقَةٌ فَكُلُّ مَنْ رَامَ لَحْظَهُ رَشَقَهْ

قَدْ كَتَبَ الحُسْنُ فَوْقَ وَجْنَتِهِ هَذَا مَلِيحٌ وَحَقِّ مَنْ خَلَقَهْ










رد مع اقتباس