[فقير إلى الله]

يستفاد مما سبق:

-أن القول بالخروج على الحاكم الظالم؛ بدعة لا يُجَامَل قائلُها ولا يُسْكَتُ عنه مهما كان له من العلم والفضل .

-أن السلف كانوا يَزِنون الرجل بميزان اتّباع السنة؛ لا بميزان سعة العلم، ولا طول العبادة، ولا كثرة الخشوع، ولا شدة البكاء.

-أن الرجل قد يكون عالما؛ لكن تكون له بدعة واحدة (تخالف أصلا من أصول أهل السنة)؛ يَخرج بها من أهل السنة ويصير مبتدعا بسببها نعوذ بالله من الخذلان .

-يجب على السني السلفي الحازم العاقل أن يكون بصيراً ليميز ويتميز ويعرف سبيل المؤمنين من سبيل المجرمين! وأن يتعرف على منهج السلف وطريقة تعاملهم مع مَن خالف السنة ليكون على بصيرةٍ من أمره ولايكون ضحية وفريسة للمتلاعبين بدين الله من ذوي التوجهات السياسية (أصحاب الاسلام السياسي) والحزبية والبدعية .