ليس مهزوماً من خسر معركة سياسية أو عسكرية،و لكن المهزوم من تنهار إرادته أمام المواقف و المحن و التحدّيات التي يواجهها،و يعيش الهزيمة في نفسه،فتشل إرادته و قواه المعنوية و المادية،فلا يقوى على توظيفها لصالحه،أو لصالح اُمّته و الجماعة التي يواجهها و يتحمّل مسؤولية قيادتها.
........
و مات القذافي و بقيت ليبيا أمانة في أعناق أبنائها فلا تضيعوها.
اللهم أرنا قدرتك و انتقامك في كل من استقوى على مستضعفي بني وليد و سرت و كل من يساند قوى الإستعلاء العالمي.
اللهم انصر جميع المظلومين في العالم الإسلامي و في مقدمتهم الشعب الفلسطيني و الشعب البورمي و السوري.
هيهات منا الذلة...لبيك يا رسول الله.