الوهمُ العابثْ بظلِّه
كدخان غضبْ من نارِ ماضيهِ المفحّم
يفتكُ بالقطعة الأخيرِة
من قلبٍ كهل شاخ ومات فتعفنّ
ولم يدفنْه أحد بعد ..
لا الحياة ولا الأحبّة ..
حتى الضريحْ لم يكن يومًا له ..
ماتَ والموتُ وحده له ...
وبقايا السواد من جسدهِ
ترسمُ الحزنَ المَّار بينَ عينيهِ
والعابثَ الكاذبَ حول شفتيه
" انا وحدِي لكننِّي بخير ! "