منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - دعاء لا يصح فلا تنشره
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-10-25, 02:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سيما77
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية سيما77
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safizoubir مشاهدة المشاركة
شكرا لك اخي لكن عدم صحة بعض الاحاديث لا يحرم الدعاء بها لان كل كلام في دعاء وافتقار لله يجوز دعائنا به فلا تقطع حبل الرجاء بين العباد ورب العباد
السلام عليكم يا اخي اعلم ما تقول لكن لا يجوز الاستدلال بما جاء قي احاديث مكذوبة عن النبي واقول مكذوبة وليست ضعيقة حتى هذا اولا. ثانيا الاحاديث التي سقتها لا يوجد في صيغتها افتقار لله ومنها ما ليس له اساس في السنة ولا الكتاب ولماذا ندعوا بدعاء لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولمذا ندعوا بدعاء لا اساس له اليس من الاولى ان ندعوا بالدعاء الصحيح الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم؟؟ كما ان بعض هذه الادعية فيها من صيغ التوسل بغير الله ... فلا يجوز الدعاء بها فأرجو قراءة الموضوع جيدا كما انني لا احرم واحلل من جانبي هذه اسئلة طرحت على مشايخ وعلماء اكثر علما وفقها مني ومنك اخي وهم الذين افتوا بعدم جوازها كدعاء وكحديث والله اعلم.

واليك الفتوى التالية والتي توضح وجوب ترك العمل بما ورد في الاحاديث المكذوبة:

حكم العمل بالحديث الضعيف

موقع الشبكة الإسلامية ـ اسلام ويب ـ مركز الفتوى ـ أقسام الحديث من حيث العمل به ـرقم الفتوى 13202
ما مدى جواز الأخذ بالأحاديث غير الصحيحة مثل الضعيف والموضوع الخ ؟ هل نتركها على الإطلاق؟ أم نأخذ بها أحيانا؟
فإن الأحاديث تنقسم من حيث العمل بها إلى أربعة أقسام:
أولها: الصحيح: وهو: "ما رواه عدل تام الضبط متصل السند، غير معلٍّ ولا شاذ"
ثانيها: الحديث الحسن: وهو ما جمع شروط الحديث الصحيح، غير أن رواته أخف ضبطاً من رواة الصحيح.
فهذان القسمان يجب العمل بهما، لأنهما يشتركان في الحجية، غير أن الصحيح أعلى مرتبة من الحسن.
وثالثها: الحديث الضعيف، وهو: "الذي لم تجتمع فيه صفات القبول"
وهذا القسم لا يجوز الاحتجاج به في العقائد ولا في الحلال والحرام، وإنما جوَّز بعض المتأخرين العمل به في فضائل الأعمال بشروط وهي:


1-أن يكون الحديث في فضائل الأعمال.


2-أن يكون ضعفه غير شديد.


3-أن يندرج تحت أصل معمول به.


4-أن لا يعتقد ثبوته عند العمل به، بل يعتقد الاحتياط.


ورابعها: الموضوع وهو: الكلام الذي اختلقه وافتراه واحد من الناس، ونسبه إلى رسول الله .
وهذا القسم لا يحل لأحد أن يرويه منسوباً إلى رسول الله مع علمه بوضعه، وذلك لحديث سُمرة بن جندب -- أن النبي قال: "من حدث عني بحديث يرى أنه كذب، فهو أحد الكاذبين" رواه مسلم.
قال السخاوي: "وكفى بهذه الجملة وعيداً شديداً في حق من روى الحديث، وهو يظن أنه كذب" ا.هـ
وقال الخطيب البغدادي: يجب على المحدث أن لا يروي شيئاً من الأخبار المصنوعات، والأحاديث الباطلة، فمن فعل ذلك باء بالإثم المبين، ودخل في جملة الكذابين. ا.هـ

والله أعلم.

*******************
* موقع الاسلام سؤال جواب
موقفنا من أحاديث فضائل الأعمال الضعيفة
ما موقف العلماء من الحديث الضعيف سنده ، ولكن متن الحديث فيه حث على فضيلة أو دعاء . نريد إجابة على ذلك؟
الحمد لله
اختلف العلماء في العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال فذهب بعضهم إلى جواز العمل به ولكن بشروط ، وذهب آخرون إلى منع العمل به .ولخص الحافظ ابن حجر رحمه الله شروط جواز العمل بالحديث الضعيف ، وهي :
1- أن يكون الضعف غير شديد ، فلا يعمل بحديث انفرد به أحدٌ من الكذابين أو المتهمين بالكذب أو من فحش غلطه .
2- أن يندرج تحت أصل معمول به .
3- ألا يعتقد عند العمل به ثبوته ، بل يعتقد الاحتياط .
وليس معنى العمل بالحديث الضعيف أننا نستحب عبادة لمجرد ورود حديث ضعيف بها ، فإن هذا لم يقل به أحد من العلماء –كما سيأتي في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية- بل المعنى أنه إذا ثبت استحباب عبادة معينة بدليل شرعي صحيح كقيام الليل مثلا ، ثم جاء حديث ضعيف في فضل قيام الليل فإنه لا بأس من العمل بهذا الحديث الضعيف حينئذ ، ومعنى العمل به روايته لترغيب الناس في هذه العبادة مع رجاء الفاعل لها أن ينال هذا الثواب الوارد في الحديث الضعيف ، لأن العمل بالحديث الضعيف في هذه الحال لا يترتب عليه محظور شرعي كالقول باستحباب عبادة لم تثبت في الشرع ، بل إن حصل له هذا الثواب وإلا فلا ضرر عليه .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " مجموع الفتاوى" ( 1 / 250 ) :
ولا يجوز أن يعتمد في الشريعة على الأحاديث الضعيفة التي ليست صحيحة ولا حسنة ، لكن أحمد بن حنبل وغيره من العلماء جوزوا أن يروى في فضائل الأعمال ما لم يعلم أنه ثابت إذا لم يعلم أنه كذب ، وذلك أن العمل إذا علم أنه مشروع بدليل شرعي وروى حديث لا يعلم أنه كذب جاز أن يكون الثواب حقاً ، ولم يقل أحد من الأئمة أنه يجوز أن يجعل الشيء واجباً أو مستحباً بحديث ضعيف ، ومن قال هذا فقد خالف الإجماع .. فيجوز أن يروى في الترغيب والترهيب ما لم يعلم أنه كذب ، ولكن فيما علم أن الله رغب فيه أو رهب منه بدليل آخر غير هذا المجهول حاله اهـ .
وقال أبو بكر بن العربي بعدم جواز العمل بالحديث الضعيف مطلقاً لا في فضائل الأعمال ولا في غيرها .. انظر في ذلك تدريب الراوي ( 1/252 ) .
وهذا القول هو الذي اختاره العلامة الألباني رحمه الله ، وانظر مقدمة كتاب "صحيح الترغيب والترهيب" (1/47-67) .
وفيما صح عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وثبت عنه من الأحاديث في فضائل الأعمال وغيرها غُنية عن العمل بالحديث الضعيف .


والله أعلم.

*******************
* موقع الاسلام سؤال جواب


فعلى المسلم أن يحرص على معرفة الحديث الصحيح من الضعيف ويكتفي بالعمل بالصحيح .
والله تعالى أعلم .









رد مع اقتباس