و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،،،
لا عَجَبَ من وضع ( الكيتمان،، فلو وضعت الفتاة لاقط الصوت تحت حجابها أو جلبابها لما علم بها أحد ) بل العجب في تلك الملابس الفاضحة سواء للفتيات أو الشباب،،،،
صرنا لا نفرق بين الذكور و الإناث في المدارس و الشوارع و الجامعات،،،،،،،
الذي لا يعلمه الكثيرون أنه يحرُم على الرجل أيضا لبس الملابس الضيقة التي تُفصل جسده و عورته تفصيلا دقيقا كحال أغلب شبابنا اليوم،،،،،،،،
يقول مفدي ركريا :
طبائعنا صالحات جليلــــه ... تعاف انحـلال النفوس الذليلــه
وتأبى رجولتنــا الابتـــذال ... وأحلاسـه والشعـور الطويلــه
تخنث هـذا الزمـان ودبـــت ... خنافيـس "هيبـي" تشيع الرذيله
( ملاحظة : نهى الرسول صلى الله عليه و سلم عن سب الدهر )
ونافسَ آدم حــوّاءه ... دلالا، وغنجًا، وذبـح فضيلــه
ولولا النهـود لمـا كنـت تفــ ... ـرق بين جميــل وبين جميلــه
وشاع الشـذوذ وذاع الحشيـش ... وأصبـح للمـوبقات وسيــله
وتقرف آنافَنـا القــاذورات ... فلم تُجـد في صرفهـا أي حيلـه
وأرض الجـزائر أرض الفحـول ... فأين الشهامة أين الرجولــــه؟
ومن لم يـصن حرمات البــلاد ... ويذرو النفايـات قد خـان جيله
لعلّ الشاعر - رحمه الله - بالــ ( هيبي ) شباب ( هيب هوب ) زمانِه ،،،،،،،،،،،،،،