في ما مضى من الزمن كانت المرأة لا يعيبها شئ الا خلقها ...لم يكن يهم الناس لقب مطلقة أو أرملة أما لقب عانس فلم يكن يسمع به أحد...كل شئ كان بسيطاً ... أما الآن شددنا فشدد الله علينا
استطراد
الصحابية عاتكة بنت زيد أسلمت وهاجرت وكانت من حسان النساء وعبادهن، تزوجها عبد الله بن أبي بكر وقتل عنها في غزوة الطائف مع رسول الله، وتزوجها بعده الخليفة عمر بن الخطاب وقتل عنها، ثم تزوجها الزبير بن العوام وقتل عنها، ثم تزوجها محمد بن أبي بكر وقتل عنها في مصر على يد معاوية بن خديج بن جفنة السكوني، حتى قالت: "لا أتزوج بعد ذلك إني لأحسبني لو تزوجت جميع أهل الأرض لقتلوا عن آخرهم". حتى قيل: "من أراد الشهادة فليتزوج بعاتكة بنت نفيل" رضي الله عنهم أجمعين. .