[بنت الرّحّل]

المقال طيب في مجموعه
لكن بعض النقاط استوقفتني كثيرا لن أذكرها كلها

منها نقطة الدعاة والخطباء واستعمالهم للفظة (العانس) هذه الفئة بالعموم لا يُظن بها سوى معالجة المجمتع وإرشاده إلى الفضيلة وهم يستعملون مصطلحات معروفة منذ زمن على أنها أوصاف وليس قدحا
فالسياق هو الذي يحدد ما إذا كان يستعملها المتكلم لعلاج شيء أو للانتقاص والتحقير وهي لفظة عادية مثل لفظة (المطلقة ) وهي الأخرى تعاني مثل أختها
فالعانس والمطلقة فئتان مغبونتان كثيرا في مجتمعناولعل غبنهما نابع من جحر واحد وهو أن كلتيهما عافاهما الرجل فواحدة أعرض عنها والثانية قلّبها ورماها

للأسف الشديد ...

بصراحة مع أني مع نهاية المقال وأشدد عليه لكني لا أتفق مع الكاتبة في هذه النقطة

لأنهم لا يعايرون وإنما يعالجون شيئا موجودا في المجمتع وبالخصوص إن كان نتاج شكليات ومظاهر كغلاء المهور وكثرة الشروط مثلا
!!
على المرأة أن لا تتحسس من كل شيء حتى من موضوع يتحدث عن العنوسة ويشرح أسبابها ويحذّر من مغبة استفحالها لأنه لا ننسى ليس كل عانس قادرة على تحمل البقاء بدون زواج مما يؤدي إلى كثير من الانحرافات السلوكية التي تعود بالخطر في الأخير على المجمتع كله

وعلى أية حال هذه الفئة من النساء الصالحات وبالخصوص الماكثات في البيت اللواتي تحولن إلى خادمات عند أزواج إخوتهن هناك حالات مؤسفة ومخجل جدا أن تكون في مجمتع يدين بدين الإسلام

فهذه تحتاج قوة من أجل مواجهة المجمتع الشامت والمشفق والمحتقر فعملية إصلاح المجمتع تحتاج أجيال وأجيال فلا بد لها من معايشة الأمر ومواجهته بثبات ويقين وتنشغل بالشيء الذي يعود عليها بالنفع في الآخرة


أسأل الله يصلح الأحوال أختي

شكرا جزيلا لك