الصحابي الذي قبل بطن النبي عليه الصلاة والسلام هو سواد بن غزية والمناسبة هي:
سواد بن غزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش: ( استوو.. استقيموا ) . فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( استو يا سواد ) فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ( استو يا سواد ) ، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني! فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال: ( اقتص يا سواد ) . فانكب سواد على بطن النبي يقبلها. يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك