حين يطغى اللاشيء على كلّ الأشياء
أسحب من جرار الصّمت حرفا يهمس في أذن المساء
كم نكون صغارا جدّا حين يلفّنا الحزن ويعبر طقوس السّلام
خيال عابر يجرّ ارتباك الفصول
ينحاز للاشيء
مهلا أيّها الصّامت، في ركض الأشياء
لكلّ شيء مسمّى
وأنت الوحيد تقاسمني هذا المساء
هذي مساحتك .. فليستنطقها البوح كيفما يشاء ..
غدا أعود لكِ طابت ليلتك أيتّها اللا أشياء