حينما هاجر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم آخى بين المهاجرين والأنصار، إلغاءً للعصبية، حتى لا يقول المهاجري: يا للمهاجرين، ولا يقول الأنصاري: يا للأنصار، ولما كسع رجل من المهاجرين، رجلاً من الأنصار فقال بعض المهاجرين: يا للمهاجرين، وقال بعض الأنصار: يا للأنصار، فغضب رسول الله صلى الله عليه و سلم من ذلك، وقال: أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم، دعوها إنها منتنة ..فهذه العصبية الحزبية منتنة، ولقد فاح نتنها وضررها على المسلمين، وتفشى ضررها على المسلمين..و الله المستعان.