اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nesrine12181
انا مفهمتش المووضع لاول علاماه بعد
تعيشوا ليفهم يقولي
|
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------تصحيح الفرض-----------------------------------
*-الموضوع(1):طريقة الإستقصاء بالوضع
*-1طرح المشكلة:
إذا كان الإدراك هو تلك الفاعلية العقلية التي نتعرف بواسطتها على العالم الخارجي من حولنا ونعقله ونطلع على خواصه فإن المدرسة الجشطالتية فسرت هذه العملية بردها الى شروط موضوعية أو بنية الموضوعات والسؤال المطروح: ماهي المبررات التي نستند إليها في تبرير ذلك؟(04ن)
1عرض منطق الأطروحة:
يرفض علما النفس الغشطالتي بزعامة(كوفكا وكوهلر) إرجاع الإدراك الى العملية الذهنية ويؤكدون بأن يعود في الأصل الى بنية وتنظيم العالم الخارجي أي الى الموضوع المدرك الذي تتحكم فيه جملة من العوامل كالتشابه والإغلاق والشمول..... (04ن)
2الدفاع عنها بحجج:
لايوجد فرق بين الإحساس والإدراك وأن المعرفة أو الإدراك تعود في الأساس الى بنية العالم الخارجي لأن العالم الخارجي يوجد على شكل صيغ أو بنية تفرض نفسها على عقولنا وهذه الصيغ تخضع لقوانين منها الشكل والأرضية فكل شكل يدرك في أرضية فالقمر كشكل يدرك في أرضية هي السماء(04ن)
3عرض موقف الخصوم وإبطاله:
ويمثله المذهب العقلي الذي ينطلق من مسلمة وهي أن الإنسان يتكون من ثنائية جسم وروح وأن عملية الإدراك تعود الى نشاط الروح أو الذهن لإن الروح من خصائص التعقل ومنه فالعقل أساس في عملية الإدراك ذلك ماتبناه ديكارت وآلان فهناك فرق بين الإحساس والإدراك والعقل في الإدراك يمنح الأشياء الخارجية صفاتها وخصائصها والعقل هو الذي يصدر الأحكام لكن هذا الموقف فصل فصلا تعسفيا بين الذات والموضوع وقلل من شأن الحواس بإعتبارها تنتمي الى الجسم وأن الجسم أدنى من العقل(04ن)
3حل المشكلة:
إن الإدراك الإنساني للعالم الخارجي هو فعلا نتيجة للإشياء المدركة وبالتالي فالأطروحة التي أمامنا قابلة للدفاع والتبني. (04ن