2012-10-22, 19:02
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا آسف للمستوى الذي انحدر له مستوى النقاش في موضوعك، إلا أنها عادة ألفتها في هذا المنتدى من نفس الأشخاص - هداهم الله - تتذكر أخي يوم نحر من يسمون أنفسهم بالدولة الإسلامية الطاهر تواتي في مالي كيف تناهشت نفس هذه الضباع على جثته وجعلت السلطة سببا في مقتله وطالبت واستهزئت من رد السلطات الجزائرية على نحر التواتي الطاهر عليه رحمة الله، الآن هاهم يقفون مع الطرف الآخر بلا حياء ويواصلون نفاقهم، مع أن هؤلاء الذي يسمون أنفسهم دولة إسلامية لا زالوا يحتجزون ويهددون بنحر باقي المختطفين، هل بعد هذا تظن أن هناك جزائريا مسلما عاقلا يدافع عن قتلته ؟ هذا من جهة.
من جهة ثانية من يدعون أنفسهم دولة إسلامية كفروا الجيش الجزائري وأعوانه وحتى الموظفين في الحكومة واستباحوا دمهم وجعلوهم عدوهم الأول، وهم يهددون من له حاجة يقضيها في أي مقر حكومي أو حتى يكون مارا لسبيل حاله فهو مهدد بأن يتم تفجيره، هل هؤلاء يدافع عنهم أي مواطن جزائر مسلم عاقل ؟
ناتي إلى أبناء فرنسا ، هل من يمنح مهلة سنتين لفرنسا لقتل رعاياها والمهلة مازالت مفتوحة ربما لغاية تحريرهم من فرنسا ويمنح عائلة الطاهر التواتي الجزائري المسلم مهلة أسبوع لنحره ، من هو إبن فرنسا البار ؟
ثالثا الجزائر كانت أكثر حرصا من القاعدة على مصير الماليين وعارضت بما استطاعت الحرب على مالي، ودعت للحوار كل من لم تتلطخ أيديهم بدماء الجزائريين، لكن ابنت الصليبيين البارة تواصل خدمتها لهم وتقدم لهم مالي والمغرب العربي بأسره على طبق من ذهب بعد أن أنهت مهمتها في أفغانستان وليبيا والعراق واليمن والصومال وهلم جرا .
لي عودة أخي لنشر بعض الحقائق لاختراق فرنسا للقاعدة واستعمالها وركوبها كمطية لاحتلال الشعوب واستدمارها.
|
|
|